أزيلال)، وذلك في إطار الحركة الانتقالية التي اعتمدتها وزارة الداخلية من أجل دعم الإدارة الترابية والرفع من مردوديتها خدمة للصالح العام. وقد همت هذه التعيينات الكاتب العام لعمالة إقليم أزيلال وباشا أولاد عياد بإقليم الفقيه بن صالح ورئيسا دائرتين (القصيبة بإقليمبني ملال، وأولاد عياد بإقليم الفقيه بن صالح). كما شملت التعيينات، التي تروم خلق دينامية جديدة في عمل وممارسة مهام رجال السلطة والرفع من مستوى تدبير الشأن المحلي، سبعة قيادات خمسة منها بإقليم الفقيه بن صالح (بني عمير الشرقيين، وحد البرادية، وأولاد زمام، وحد بوموسى، واولاد ناصر)، وواحدة بإقليمبني ملال (تكزيرت)، وأخرى بإقليم أزيلال (آيت عتاب). وقد حث والي جهة تادلة أزيلال وعامل إقليمبني ملال السيد محمد دردوري وعاملا إقليمي الفقيه بن صالح وأزيلال السيدان نور الدين أوعبو وعلي بيوكناش، الذين ترأسوا مراسم التنصيب، رجال السلطة الجدد على تجسيد المفهوم الجديد للسلطة على أرض الواقع، وذلك بتفعيل سياسة القرب، والاهتمام بقضايا ومشاكل السكان، والعمل على حلها من خلال الحوار والتواجد الميداني والتعاون مع جميع الفعاليات المحلية من منتخبين ومجتمع مدني ومصالح عمومية. كما دعوا رجال السلطة الجدد إلى مواكبة أوراش التنمية المستدامة التي تعرفها الجهة على مختلف المستويات الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدين على أهمية تقديم رؤساء وأعضاء الجماعات المحلية والمصالح الإقليمية المساعدة للمسؤولين الجدد للاضطلاع بمهمامهم على الوجه الأكمل من أجل تحقيق التنمية في المنطقة.