ميستي 2010"، الجمهور الذي توافد أمس الأحد بكثافة للاستمتاع بحفلها الذي احتضنه المركز الثقافي أولغا كادافال بسينترا (شمال لشبونة) بأجمل أغانيها. وقدمت الفنانة للجمهور البرتغالي وأفراد الجالية المغربية باقة منوعة من أجمل أغانيها بالإنجليزية والأمازيغية جمعت بين موسيقى الفولك والسول والبلوز وإيقاعات سوس، وذلك خلال حفل اختتام الدورة الأولى من هذا المهرجان (15 -17 أكتوبر) الذي حضرته على الخصوص سفيرة المغرب بالبرتغال السيدة كريمة بنيعيش. وزهرة هيندي، المزدادة بمدينة خريبكة تنحدر من عائلة فنية، ورثت عنها نبرة الصوت التي تمكنها من الغناء لجميع الثقافات وبجميع اللغات سواء الإنجليزية أو الفرنسية أو الأمازيغية. وقالت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "أنتمي لثقافة لا تعرف الحدود بين الموسيقى، كما أنني أنحدر من عائلة فنية أمازيغية ساهمت في جعلي أمزج بين موسيقى كناوة والفولك والريغي إلى جانب إيقاعات تقليدية ونغمات جميلة تنهل من التراث الأمازيغي". وتقوم الفنانة هيندي زهرة إلى جانب الغناء بكتابة كلمات الأغاني وتلحينها كما أنها تعزف على أكثر من آلة موسيقية.