بلغ عدد المستفيدين من برامج محو الأمية على مستوى اقليمخنيفرة أزيد من 9 آلاف شخص برسم سنة 2010-2011 ، مقابل 7 آلاف و90 مستفيد خلال سنة 2009-2010 ، وفقا لأرقام مؤقتة من المندوبية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية. وأعطيت الانطلاقة الرسمية لدروس محو الأمية، أمس الاربعاء، بالسجن المحلي لخنيفرة من طرف عامل الاقليم السيد واعلي حجير، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني لمحاربة الأمية. وحسب معطيات المندوبية الاقليمية فإن 12 اتفاقية تم التوقيع عليها مع مختلف الشركاء، واحدة منها تمت بين وزارة التربية الوطنية والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في إطار جبر الضرر الجماعي. وأضاف المصدر ذاته أن هذه الاتفاقية الموقعة بين الوزارة والمجلس الاستشاري لحقوق الانسان تهم 900 مستفيد في 11 جماعة بالاقليم، مبرزا أن المبلغ الاجمالي للمساعدات الممنوحة للجمعيات الشريكة خلال هذه السنة ارتفعت الى أزيد من 5ر1 مليون درهم ، منها 315 الف درهم خصصت للمناطق المعنية ببرنامج جبر الضرر الجماعي. وفيما يتعلق بالموارد البشرية، سيتم تعبئة 148 مكونا لضمان نجاح العملية، في حين تمت تهيئة 148 فصلا دراسيا لهذا الغرض بالمؤسسات المدرسية ومقرات الجمعيات الشريكة، كما تمت برمجة 24 دورة تكوينية خلال هذه السنة لفائدة المكونين. وفي كلمة بالمناسبة، أكد عامل الاقليم أن الاحتفال باليوم الوطني لمحاربة الأمية يشكل فرصة للوقوف على ماتم تحقيقه في هذا المجال. ودعا السيد حجير، في هذا الإطار، إلى وضع استراتيجية محلية طموحة بمشاركة مختلف الفاعلين والشركاء المعنيين من أجل تسريع وتيرة محو الأمية في صفوف الاشخاص المستهدفين على مستوى الاقليم وبالتالي القضاء على هذه الظاهرة التي تعيق تحقيق التنمية البشرية. وتم بهذه المناسبة توزيع كتب ولوازم مدرسية على 40 شخصا من المستفيدين بالسجن المحلي بالمدينة.