ازداد صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي بدأ اليوم الأربعاء زيارة رسمية للمملكة المغربية بدعوة كريمة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، سنة 1929، وهو الإبن الرابع للمغفور له أمير دولة الكويت الراحل الشيخ أحمد الجابر الصباح. وتلقى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح دراسته الابتدائية في المدرسة المباركية في الثلاثينات واستكمل دراسته على أيدي أساتذة خاصين بالإضافة إلى دورات دراسية وتدريبية خارج الكويت. وبدأ سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح حياته السياسية عندما عين سنة 1954 عضوا في اللجنة التنفيذية العليا التي عهد إليها بمهمة تنظيم مصالح الحكومة ودوائرها الرسمية. وقد تقلد سموه أول منصب وزاري سنة 1962 حيث تم تعيينه وزيرا للإرشاد والأنباء في أول تشكيل حكومي رسمي بالكويت بعد الاستقلال. إثر ذلك، عين سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وزيرا للخارجية في سنة 1963، وهو المنصب الذي ظل يشغله طيلة نحو أربعة عقود. كما تولى أيضا خلال الفترة ذاتها مناصب وزير للإعلام والمالية والنفط بالوكالة ونائب لرئيس مجلس الوزراء. وفي 13 يوليوز 2003 صدر مرسوم أميري بتعيين سموه رئيسا لمجلس الوزراء. وقد ظل مسار سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، خلال أزيد من أربعة عقود المثل والقدوة في التناغم والانسجام مع القيادة السياسية الرائدة للكويت إنجازا وعطاء. كما تمكن سموه بفضل ذكائه السياسي ونظرته العميقة، من إبراز صورة الكويت المشرفة. وقد تمت مبايعة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بالإجماع أميرا لدولة الكويت في 29 يناير 2006.