أكد السيد عبد الواحد الراضي ،الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ،أن الدورة الحالية للبرلمان يجب أن تكون "دورة الاصلاحات" وأن أول هذه الاصلاحات يجب أن تتعلق بالبرلمان نفسه وتحسين صورته لدى المواطنين . واعتبر الراضي في كلمة له ،خلال اجتماع للفريق الحكومي الاتحادي وأعضاء الفريقين الاشتراكيين بمجلسي البرلمان ،عقد اول امس الخميس بالرباط، ونشرت فحواها صحيفة (الاتحاد الاشتراكي) اليوم السبت ، أن هذه الاصلاحات " ضرورية وأساسية لانقاذ البلاد" محذرا في نفس الوقت من "اليأس الذي يمكن أن يشعر به المواطنون" بخصوص هذا الموضوع. وأضاف أن من ضمن هذه الاصلاحات ،مراجعة القانون الداخلي ،والتنسيق بين الغرقة الاولى والغرفة الثانية تفاديا للتناقضات داخل البرلمان ،فضلا عن مسألتي حضور البرلمانيين للجلسات. واقترح السيد الراضي تشكيل لجنة مختلطة (بين الغرفتين) لتوحيد المقاييس وإصلاح الذات البرلمانية ،معتبرا أن الديموقراطية هي مبادىء وقيم وأخلاق سياسية ،وأن التغيير يأتي عن طريق القانون . ودعا في هذا الصدد الاتحاديين بالحكومة والبرلمان" إلى التعبئة من أجل هذه الاصلاحات السياسية وعلى رأسها القانون الانتخابي. ومن جهة أخرى قالت (الاتحاد الاشتراكي) إن أعضاء الفريق الاشتراكي بالغرفة الاولى للبرلمان أعادوا انتخاب أحمد الزايدي رئيسا للفريق بالاجماع .