ناشدت الجالية المغربية المقيمة بأندونيسيا، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، "بذل كل المساعي لدى الحكومة الجزائرية لاتخاذ كل الإجراءات التي تفرضها عليها التزاماتها الدولية ذات الصلة من أجل العمل على إطلاق سراح مصطفى سلمة ولد سيدي مولود وضمان حياته وسلامته البدنية وحقه في التعبير الحر عن رأيه". كما طالب أفراد الجالية المغربية في رسالة موجهة إلى بان كي مون، المنظمة الأممية "ببذل كل الجهود لدى الجزائر وصنيعتها (البوليساريو) لرفع المعاناة عن المحتجزين في المخيمات وتمكينهم من التعبير عن رأيهم دون خوف أو رقابة". ونددت الرسالة بهذه الممارسات التعسفية محملة الجزائر كامل المسؤولية عن "الخروقات التي ترتكب فوق ترابها في انتهاك للمواثيق الدولية لحقوق الانسان واتفاقيات جنيف بشأن اللاجئين". وذكرت الرسالة بأن مصطفى سلمة ولد سيدي مولود تم اختطافه من طرف ميليشيات البوليساريو يوم الثلاثاء 21 سبتمبر الماضي واقتيد الى وجهة مجهولة داخل التراب الجزائري بعدما عبر خلال زيارته لوالده في الصحراء عن مساندته لمقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب من أجل ايجاد حل سلمي لنزاع الصحراء. كما أكد السيد ولد سيدي مولود،تضيف الرسالة، بأنه سيبذل قصارى جهوده للدفاع عن هذا المقترح وشرح محتواه للمحتجزين داخل مخيمات تندوف، مشيرة الى أن "البوليساريو" عمدت الى اختطاف ولد سيدي مولود "لمصادرة حقه في التعبير عن رأيه وعقابا له على الجهر برأي مخالف للرأي الواحد والفكر الواحد الذي تقدسه".