2011 للمكتبة. وتميز هذا اللقاء بكلمة للسفير المصري في المغرب السيد أبو بكر محمود التي استعرض فيها تاريخ "هرم سقارة المدرج". وقد وصف السيد ابو بكر حنفي سقارة ب"العاصمة الأولى لمصر قديما" ، وهي التي تعد من أقدم البناءات الحجرية المعروفة والقبر الملكي الأول في التاريخ . وأشار السيد أبو بكر محمود، بالخصوص ، إلى أن هرم سقارة بني على شكل مصاطب فوق نفق ينحدر إلى موقع الدفن، كما أن المصطبة كانت الشكل الرئيسي لهندسة القبر المعمارية. يذكر أن هرم سقارة هو فى الأصل مقبرة للملك "زوسر" وهذا هو الاسم الذى اشتهر به والذي اشتق من اسمه الأصلى "جسر". وبني هذا الهرم من الحجر الجيرى الهش الذى استخرج من المنطقة المحيطة بسقارة. وبالمناسبة، قدمت المؤرخة والمختصة في علم الآثار السيدة صوفي لابي طوطي لمحة عن بعض مراحل عملية تنقيب بسقارة، والتي وزعت على 18 مهة ، مشيرة إلى التنقيب بهذا الموقع انطلقت سنة 1903 . وبالرغم من كل العمليات التي عرفتها سقارة تؤكد صوفي لابي طوطي لم يتم تحديد الموقع بشكل دقيق ويعد بكثير من المفاجآت . وعرض فيلم تسجيلي مفصل عن بعض عمليات التنقيب وكيفية العمل بالموقع والمومياءات التي تم اكتشافها بسقارة ، وكيفية استخراجها من المدافن ، التي يصل عمق بعضها إلى 11 مترا ، بالإضافة إلى الدراسات التفصيلية عن هوية المومياء التي تجري بالمجلس الأعلى المصري للآثار. يشار إلى أن الشريط قد تم إنجازه من قبل المختص والصحفي المصري مصطفى ماضي الذي يعمل منذ 1998 ضمن فريق " جذور وأجنحة" برنامج الروبورتاجات الثقافية بالقناة التلفزية (فرانس 3).