مناقشة يوم 6 أكتوبر الجاري بأكادير. ويشكل هذا اللقاء، المنظم بمبادرة من جمعية المسيرين ومكوني الموارد البشرية بالجنوب، مناسبة للإجابة عن عدد من التساؤلات المتعلقة أساسا بملاءمة تفويض تدبير الموارد البشرية، وحدود هذه المقاربة وأفضل السبل من أجل إنجاحها، فضلا عن مساهمة التفويض في نجاح تدبير الموارد البشرية. وحسب السيد جمال ديواني، عضو الجمعية المنظمة لهذا اللقاء، فإن تفويض تدبير الموارد البشرية يبدو ضعيفا داخل المقاولات المغربية. وأضاف أن ثلاثة عوامل أساسية تتدخل في قرار التفويض، وهي التخفيض والتحكم في التكاليف، وإرادة المقاولة لتفويض المهام بدون قيمة مضافة، فضلا عن ضمان استمرارية التدبير عبر ضمان تتبع الإكراهات القانونية من قبل مقدم الخدمة. وحسب منظمي هذه الورشة- المناقشة، فإنه على خلاف المناولة، فإن مسلسل تفويض التدبير يفترض نقلا للمستخدمين والأصول المادية وغير المادية، فضلا عن نقل الالتزامات التعاقدية. وأضافوا أنه بشكل عام، فإن ثلاثة دوافع كبرى تتدخل في اختيار تفويض مسلسل الموارد البشرية، وهي إرادة للتركيز على هيئة الأعمال، ومحورها الاستراتيجي، وعملها، وكذا مطلب تطوير مهمة المواد البشرية نحو مهمة ذات طبيعة استراتيجية.