انطلقت اليوم الأربعاء بالدار البيضاء فعاليات الدورة الثانية لمعرض ملتقى المزودين الصناعيين في مجال صناعة الأغذية بالمغرب "سيفيا المغرب 2010"، الذي سيمتد إلى غاية ثاني أكتوبر المقبل. ويشارك في هذه التظاهرة الاقتصادية، التي يحتضنها المركز الدولي للمعارض على مساحة 4000 متر مربع، حوالي 200 عرض من أجل تقديم آخر المستجدات في هذا القطاع. ومن المنتظر - حسب المنظمين – أن تستقطب هذه التظاهرة، التي تهم بالأساس التكنولوجيات الحديثة وتبادل الخبرات والتجارب في مجال الصناعة الغذائية، حوالي 3500 زائر. وأوضح السيد عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، في كلمة بالمناسبة، أن هذه التظاهرة تكتسي أهمية خاصة بالنسبة للمجال الفلاحي المغربي، مضيفا أن المغرب من خلال مخططه الأخضر يطمح إلى وضع أسس متينة لقطاع صناعة الأغذية الوطنية وتعزيز قدرته التنافسية. وأكد السيد أخنوش، الذي حضر افتتاحه هذه التظاهرة الاقتصادية إلى جانب عدد من الفاعلين الاقتصاديين المغاربة والأجانب، أن قطاع الصناعة الغذائية يلعب دورا هاما من الناحية الاقتصادية والاجتماعية ويحتل مكانا بارزا بالنسبة لقطاع الصناعات التحويلية سواء تعلق الأمر بالتشغيل أو القيمة المضافة أوالمستثمرين. وذكر بنفس المناسبة أن الحكومة أبرمت عشرة عقود برامج مع مهنيي القطاع من أجل تطوير الانتاج وتأهيل وتوسيع البنية التحتية المرتبطة بالتخزين والتبريد وتحفيظ المنتجات الفلاحية، فضلا عن وضع مشاريع كبرى مندمجة لتطوير القطاعات المرتبطة بهذا المجال خاصة ما يتعلق باللحوم والحليب. يذكر أن هذا المعرض، الذي تنظمه الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب بشراكة مع عدد من الفاعلين في هذا القطاع، عرف في الدورة الأولى المنظمة سنة 2005، مشاركة حوالي 180 عارضا.