واصلت العديد من الهيئات والجمعيات الوطنية التنديد باختطاف السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود من طرف ميليشيات (البوليساريو)، وطالبت بالإفراج الفوري عنه. وفي هذا السياق، طالب أعضاء لجنة الخارجية والدفاع الوطني بمجلس النواب رئيس اللجنة الأوروبية السيد جوزيف مانويل بوروزو بالتدخل العاجل لتوفير الحماية للسيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود واستعمال جميع الوسائل المتاحة لوضع حد للانتهاكات التي يتعرض لها. وذكر أعضاء اللجنة بالنداء الذي وجهه السيد ولد سيدي مولود إلى الرأي العام الصحراوي والدولي ،مؤكدا دفاعه عن حقوقه وقناعاته ضدا على حالة الاستنفار والتهديد التي تفرضها (البوليساريو) في مخيمات تيندوف. وأشارت، في هذا الصدد، إلى النداء الذي وجهه ولد سيدي مولود إلى الأممالمتحدة ومنظمات حقوق الانسان الدولية من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات وضمان حقه في حرية التعبير وحقوقه الأساسية للالتحاق بأسرته. من جهتها، نظمت الجالية المغربية بتريفيزو بايطاليا لقاء تحسيسيا بالنادي المغربي لجمعية "هلال" مع الجمعيات الفاعلة للتعريف بقضية منع ولد سيدي مولود من الالتحاق بأسرته بتندوف. وقدم السيد عبد الله الخزراجي نائب رئيس مجلس المهاجرين خلال هذا اللقاء، الذي حضره على الخصوص تيام مسلمبا الناطق الرسمي وممثل الجهة للجاليات الأجنبية باقليم تريفيزو نبذة عن تطورات قضية الصحراء المغربية مركزا بالأساس على قضية السيد ولد سيدي مولود والتطورات التي تعرفها. كما قارب السيد تيام، في مداخلة له، قضية الصحراء المغربية من خلال وضعها القانوني والحقوقي والانساني، وتطرق للدور الذي يلعبه المغرب في دعم البلدان الافريقية، مركزا بالأساس على التطورات التي يعرفها المغرب في مجال حقوق الانسان. من جانبه، استنكر المجتمع المدني بإقليم الحوز من خلال الفضاء الاقليمي للجمعيات التنموية بشدة عملية الاختطاف والاعتقال التي تعرض لها مؤخرا السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود من طرف عصابة (البوليساريو) المدعمة من قبل الجزائر. وأوضح بلاغ للفضاء الإقليمي للجمعيات ،توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أنه نظرا لخطورة هذه العملية التي تتنافى مع المبادئ والقوانين الدولية للحريات العامة وحقوق الانسان، فإن كل فعاليات المجتمع المدني بالاقليم تناشد كل المنظمات الحقوقية والجمعوية الوطنية والدولية الى التدخل بشكل فوري للدفاع وفك الحصار عن كل المحتجزين بمخميات العار بتندوف وإطلاق سراحهم.