رياضيين للقرب المندمج ، يندرجان في إطار تقريب الرياضة من كل الشرائح الإجتماعية بمختلف الأحياء. وأشرف السيد منصف بلخياط وزير الشباب والرياضة، بعين السبع، على تدشين مركز سوسيو- رياضي للقرب المندمج، يحمل إسم صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء. ويتكون هذا المركز، الذي شيد على مساحة إجمالية بلغت 3 آلاف متر مربع، من فضاءات رياضية (كرة القدم الصغيرة، كرة السلة، الكرة الطائرة، مستودعات)، إضافة إلى قاعة متعددة الاختصاصات (الجيدو والكراطي ورفع الأثقال والأيروبيك). كما يتكون هذا المركز، الذي رصد لتشييده غلاف مالي إجمالي بلغ ست ملايين و781 ألف درهم، من حضانة للأطفال (فضاء للألعاب التربوية وألعاب أخرى خاصة بالأطفال)، علاوة على فضاء للشباب خاص بالقراءة وممارسة بعض الأنواع الرياضية، ومقصف ورواق ومكاتب إدارية. كما تم، بحي مولاي رشيد، تدشين مركز مماثل يحمل إسم صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم، شيد على مساحة إجمالية بلغت 3 آلاف متر مربع. ويضم هذا المركز، الذي رصد لتشييده غلاف مالي إجمالي حدد في 5 مليون درهم ونصف، من فضاءات لممارسة رياضات كرة القدم المصغرة وكرة السلة والكرة الطائرة والكراطي والشطرنج ومستودعات للملابس، فضلا عن فضاء للتنشيط الثقافي والاجتماعي، وآخر للأطفال، ومقصف ومكاتب إدارية. وأبرز السيد منصف بلخياط، في تصريح صحافي بالمناسبة، أن الوزارة شيدت المركزين الرياضيين بشراكة مع عدد من المتدخلين، من أجل تمكين مختلف شرائح المجتمع من ممارسة 14 نوعا رياضيا، فضلا عن ممارسة القراءة والمطالعة. وأضاف أن العنصر النسوي بإمكانه أيضا الاستفادة من مرافق المركزين، بالنظر لوجود فضاءات للأطفال، وهو ما يسهل عملية ولوج النساء لمختلف الفضاءات الرياضية والترفيهية. وأشار إلى أن الوزارة وقعت اتفاقية مع مجلس مدينة الدارالبيضاء من أجل بناء مسبح بجوار المركز السيوسيو رياضي للقرب المندمج صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم. وفي السياق ذاته قال السيد محمد ساجد رئيس مجلس مدينة الدارالبيضاء، إن الوزارة اشتغلت في إخراج هذين المشروعين للوجود بشراكة مع الجماعات المحلية التي عملت على توفير العقار الذي خصص لعملية التشييد. وأضاف أن الأهم في العملية برمتها، هو مواصلة العمل من أجل صيانة المركزين، مشيرا في هذا الصدد بشكل خاص إلى مساهمة العصب في توفير المدربين، فضلا عن أداء المستفيدين لمساهمات رمزية.