طالب المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان جبهة "البوليساريو" بالافراج الفوري عن السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود،الذي اعتقلته الثلاثاء الماضي بمجرد عودته الى مخيمات تندوف. وعبر المكتب في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الثلاثاء،عن إدانته لهذا "الاعتقال التعسفي وخرق حقه في التعبير"،مطالبا "البوليساريو" باحترام حقه في التعبير السلمي عن آرائه السياسية. كما طالبت الجمعية بتوفير شروط وضمانات الحق في محاكمة عادلة،في حال تحريك أية متابعة ضده. وذكر البلاغ بأنه قد سبق للمكتب المركزي للجمعية في اجتماعه المنعقد في 28 غشت الماضي،أن تدارس الرسالة التي بعثها السيد مصطفى سلمة سيدي مولود إلى رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بالمغرب،طالبا منه إخبار الجمعيات الحقوقية المغربية والدولية بمضمونها المتعلق بقرار هذا المسؤول في جبهة "البوليساريو" أن يعلن عن نيته لمساندة مشروع الحكم الذاتي وذلك وسط سكان مخيمات تندوف. وقد نادت الجمعية حينها ،يضيف البلاغ،باحترام حق السيد ولد سيدي مولود في التنقل الحر من وإلى مخيمات تندوف وحقه في السلامة البدنية والأمان الشخصي وفي التعبير الحر عن آرائه،وهي الحقوق التي تطالب بها الجمعية بالنسبة لكافة المغاربة المحتجزين بمخيمات تندوف.