أكد السيد صلاح الدين السمار، المدير الوطني للأولمبياد الخاص المغربي، أن مشاركة المغرب في الألعاب الإقيلمية السابعة للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ( دمشق من 25 شتنبر إلى ثاني أكتوبر المقبل)، تعد فرصة لتكريس تألق العناصر الوطنية في الدروات السابقة. وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب حفل استقبال نظمه الأولمبياد الخاص المغربي اليوم الجمعة بسلا على شرف الوفد المشارك في هذه الدورة ، أن " الأولمبياد الخاص المغربي يعتبر رائدا في هذه المنافسات إذ يحتل مراكز متقدمة على الصعيدين الإقليمي والعالمي. وعبر السمار عن أمله في أن يحقق الرياضيون المغاربة نتائج إيجابية في هذه التظاهرة الرياضية الإقليمية لتعزيز السمعة الطيبة التي يحظى بها على الصعيدين الإقليمي والدولي والنتائج المتميزة التي حققها في الدورات الماضية وخاصة دورة أبوظبي الأخيرة التي أحرز خلالها 51 ميدالية (19 ذهبية و20 فضية و12 برونزية). وأضاف أن كل التدابير تم اتخاذها سواء من الناحية التقنية أو الإعدادية ، لتمثيل المغرب أحسن تمثيل في هذه التظاهرة الإقليمية. وذكر السمار بالاهتمام الذي توليه صاحبة السمو الملكي الأميرة للا آمنة ، رئيسة الأولمبياد الخاص المغربي، لهذه الفئة من الرياضيين، والذي يعتبر حافزا أساسيا بالنسبة إليهم وللأطر المغربية للظهور بصورة جيدة وتحقيق نتائج متميزة على غرار السنوات الماضية أو أحسن". وأوضح المدير الوطني للأولمبياد الخاص المغربي أن الوفد المغربي يتكون من 50 رياضيا وإطارا سيتبارون في رياضات ألعاب القوى (4 ذكورا و4 إناثا) والسباحة (4 ذكورا و4 إناث) وكرة الطاولة (2 ذكورا و2 إناثا ) والبوتشي "الكرة الحديدة" (2 ذكورا و2 إناثا ) والفروسية (2 ذكورا ) وكرة الريشة الطائرة "بادمنتون" (2 ذكورا) ورفع الأثقال (2 ذكورا). وتروم هذه الدورة السابعة ، التي تعرف مشاركة 1500 بين رياضيين وأطر يمثلون 23 بلدا من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إشاعة قيم الأولمبياد الخاص الدولي والرفع من عدد الرياضيين في مختلف الأنواع. وعلى هامش المنافسات الرياضية سيشارك ستة أعضاء من الوفد المغربي في أشغال مؤتمرات الأسر والشباب والمدارس والقادة من الرياضيين. وستتطرق هذه المؤتمرات لعدة محاور تتعلق على الخوصوص بالنهوض بدور الأسر في توجيه وتتبع الرياضيين ومشاركة الشباب والقادة في تأطير أنشطة الأولمبياد الخاص ، سيشارك فيها مؤطرون عرب وأجانب من بنهم ستة أطر مغربية.