دعت المنظمة غير الحكومية النرويجية "العمل الدولي من أجل اللاجئين" (وورلد أكشن فور ريفيوجيز) المجتمع الدولي إلى ضمان الحماية والسلامة الجسدية لمصطفى سلمة ولد سيدي مولود الذي اختطفته مليشيات (البوليساريو) أول أمس الثلاثاء. ودعت المنظمة، في بلاغ لها، "المجتمع الدولي إلى أن يأخذ هذه الحالة بجدية وأن يضمن الحماية والسلامة الجسدية لمصطفى سلمة ولد سيدي مولود". كما عبرت هذه المنظمة غير الحكومية عن قلقها إزاء التهديدات التي تمس حياة ولد سيدي مولود وعائلته، داعية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إلى اتخاذ التدابير الضرورية لضمان حمايته. وأضاف المصدر ذاته أن "التهديدات التي يتعرض لها ولد سيدي مولود وإنكار حقه في العودة إلى عائلته في مخيمات تندوف" تعد براهين ملموسة تبين أن "البوليساريو" الذي تدعمه الجزائر، يحكم قبضته على السكان المحتجزين في مخيمات تندوف. ومن جهة أخرى، أدانت (وورلد أكشن فور ريفيوجيز) منع عائلات صحراوية مغربية مستفيدة من عملية تبادل الزيارات العائلية يوم 17 شتنبر الجاري، مضيفة أن هذا العمل يشكل "خرقا سافرا لمبادئ الاممالمتحدة ولإجراءات إرساء الثقة". كما استنكرت المنظمة النرويجية "صمت بعض مناضلي حقوق الانسان، الذين يزعمون أنهم مدافعون عن حقوق الانسان، والذين ينهجون أسلوب الانتقاء بصورة متناقضة في عملهم". وأعربت المنظمة من جهة أخرى عن أسفها للظروف غير الانسانية التي يعيش فيها السكان المحتجزون في مخيمات تندوف حيث يحرمون من حقهم الاساسي في حرية التنقل.