دعت ( جمعية المفقودين في البوليساريو) المنظمات والهيئات الحقوقية الوطنية والدولية الى" ارغام عصابة جبهة البوليساريو" على اطلاق سراح السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود الذي اختطف من طرف مليشيات (البوليساريو) . وشجبت الجمعية في بيان توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه, اليوم الخميس عملية "اختطاف السيد ولد سيدي مولود التي تم اقتياده الى وجهة مجهولة بسبب آرائه المخالفة لعصابة الجبهة" ، مطالبة برفع اللبس عن مكان تواجده وضمان عدم تعرضه للتعذيب والقتل. وأبرزت الجمعية ان (البوليسايو) بإقدامه على هذا "الفعل المشين" يكون قد ازاح القناع عن وجهه الحقيقي واعلن للرأي العام العالمي انه لا يعير أي اهتمام لحقوق الانسان. وعبرت الجمعية على صعيد آخر عن تضامنها مع قبيلة سلام الصامدة التي واجهت ( البوليساريو) منذ 1976 الى يومنا هذا والتي يقبع عدد من ابنائها في سجون ( البوليساريو) . وكان السيد ولد سيدي مولود ، الذي أعلن في بداية غشت المنصرم خلال ندوة صحفية عقدها بمدينة السمارة عزمه على العودة إلى مخيمات تندوف بغية الدفاع عن المقترح المغربي المتعلق بمشروع الحكم الذاتي ، قد اعتقل مساء أول امس الثلاثاء بمجرد دخوله نقطة الحدود إلى مخيمات تندوف قادما إليها من التراب الموريتاني وتم اقتياده الى وجهة مجهولة. وقد وجه ساعات قبل اعتقاله نداء إلى الرأي العام الصحراوي والدولي أكد فيه إصراره على الدفاع عن قناعاته رغم حالة الاستنفار والترهيب التي تسعى قيادة (البوليساريو) إلى فرضها بالمخيمات من أجل لجم الأصوات وتكميم أفواه الضمائر الحية على البوح بالحقيقة, مناشدا الأممالمتحدة وكل المنظمات الحقوقية الدولية الوقوف إلى جانبه دعما لحرية الرأي وحماية حقه في الحياة.