افتتحت مساء أول أمس الجمعة بمدينة سان سيباستيان ببلد الباسك (شمال إسبانيا) الدورة الثامنة والخمسين لمهرجان سان سيباتيان السينمائي الدولي بمشاركة المغرب. وبالاضافة إلى المغرب يشارك 14 بلدا في إطار المسابقة الرسمية تمثل كلا من الولاياتالمتحدةوإسبانيا وألمانيا والصين وفرنسا والنرويج وبريطانيا والارجنتين والسويد وإيطاليا والبرتغال واليابان. ويشارك الشريط السينمائي المغربي "الجامع" للمخرج داوود أولاد السيد في المسابقة الرسمية لمهرجان سان سيباتيان السينمائي الدولي المنظم ما بين يومي 17 و25 شتنبر الجاري. وعلم لدى المنظمين أن المهرجان سيحتفي في دورته الحالية بالإبداعات السينمائية العربية الجديدة في إطار جائزة "سينما في حركة" من خلال أربعة مشاريع فنية عربية تمثل العراق والأردن والمغرب. وحسب المنظمين فإن هذا البرنامج يتوخى دعم مشاريع الافلام السينمائية العربية المتميزة سواء في مراحل الانتاج في مجال المونتاج والميكساج أو في مراحل ما بعد الانتاج مثل التوزيع والدعاية. ويتعلق الامر بالشريط السينمائي المغربي "فوق اللوح" وهو إنتاج مشترك مغربي فرنسي للمخرجة ليلى الكيلاني و"هذه صورتي وأنا ميت" من إنتاج مشترك أردني هولندي لمحمود مساعد و"شابلن الجبال" من العراق من إخراج جانو روزبياني و"منزل للبيع" وهو انتاج مشترك عراقي بريطاني لعطية الدراجي ومحمد الدراجي. يذكر أن مهرجان سان سيباتيان السينمائي الدولي الذي تأسس سنة 1953 ليجعل من مدينة سان سباستيان الباسكية عاصمة للسينما العالمية ساهم منذ عقدين في التعريف بالعديد من المخرجين السينمائيين العالميين.