تحتضن الدارالبيضاء ما بين 12 و14 أكتوبر المقبل الدورة الثانية للمعرض الدولي لتكنولوجيا الاتصال "ميد إيت 2010" بمشاركة العديد من البلدان الأجنبية. وأوضح المنظمون، خلال ندوة صحفية عقدت مساء أمس الخميس بالدارالبيضاء، أن هذا المعرض يشكل ملتقى لمهنيي القطاع لعرض منتجاتهم وخدماتهم وفرصة للوقوف على التوجهات الكبرى للسوق واكتشاف آخر المستجدات في القطاع. وأضافوا أن هذه التظاهرة، المنظمة تحت رعاية وزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة، تعد مناسبة سانحة للالتقاء بالخبراء في هذا المجال وفرصة للمهنيين المغاربة لعقد شراكات واتفاقيات مع المقاولات الأجنبية. وأشاروا إلى أن هذه الدورة ستعرف مشاركة 170 عارضا نصفهم من بلدان أجنبية يمثلون كلا من فرنسا وإيطاليا وألمانيا والولايات المتحدةالأمريكية وفنلندا وتونس والجزائر. ويمثل المشاركون في هذا المعرض، الذي سينظم على مساحة 4500 متر مربع بفضاء مركز المعارض التابع لمكتب الصرف، عددا من القطاعات منها خدمات الأنترنيت والاتصال ونشر البرمجيات وتقديم الاستشارة في مجال تكنولوجيا الاتصال. وحسب المنظمين فإن برنامج هذه التظاهرة، التي من المنتظر أن تستقطب حوالي 3500 زائر، يشمل إلى جانب عقد لقاءات عمل، تنظيم ندوات وورشات وموائد مستديرة تتمحور حول مجموعة من المواضيع منها "الاقتصاد الرقمي" و"الولوج إلى شبكات ذات التدفق العالي" و"المخاطر الحالية للانترنيت" و"حماية المعطيات الشخصية" و"تطوير التجارة الإلكترونية". كما ستعرف دورة 2010 تنظيم مسابقة يتم فيها اختيار أحسن المواقع المغربية على شبكة الأنترنيت المختصة في مجال التجارة الإلكترونية وذلك بهدف تعزيز دينامية تطوير التجارة الإلكترونية بالمغرب.