أوصى المشاركون في الملتقى الثاني ل" مغربيات من هنا وهناك " أمس السبت بمراكش بضرورة إحداث مرصد للهجرة النسائية وتعبئة الكفاءات والعمل على إحداث لجنة لمتابعة مشاكل النساء بدول الخليج. كما دعوا خلال الجلسة الختامية لهذا الملتقى، الذي نظم يومي 18 و 19 دجنبر الجاري تحت شعار" تأنيث الهجرة .. الدينامية الدولية والخصوصية المغربية " الى تأهيل وتهيئة النساء المرشحات للهجرة وتقديم المساعدة للنساء المغربيات اللواتي يحملن مشاريع تنموية بالبلد الام . كما أكدوا على أهمية إيجاد آليات للتنسيق وتبادل الخبرات والتجارب بين النساء المغربيات بالخارج والداخل والعمل على إحداث منتدى للشابات المهاجرات أو منتدى جمعيات الشباب المغاربة المهاجرين والاهتمام بالمهاجرات المغربيات بالدول العربية والإفريقية. وشدد المشاركون في هذا الملتقى على أهمية توفير قاعدة للمعطيات بخصوص وضع المهاجرات المغربيات بالخارج وتعزيز العمل الجمعوي النسائي باعتباره رافعة أساسية لنيل الحقوق المدنية وفقا للمدونة الجديدة، فضلا عن التركيز على الحماية الاجتماعية والصحية للنساء المتقاعدات. كما تم التركيز على الجانب المتعلق بالمسألة الدينية والثقافية وأهمية المواكبة القانونية والتشريعية لمشاكل وقضايا النساء المغربيات بالخارج. وبعد التأكيد على أهمية تأسيس فضاء يجمع البرلمانيات والمستشارات والسياسيات بالمغرب وبالخارج، دعا المشاركون الى ضرورة تشجيع الكفاءات النسائية المغربية بالخارج وتعزيز علاقاتهن بوطنهن الام. وشكل هذا اللقاء،الذي نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، فرصة للمشاركين لإبراز بعد النوع الاجتماعي في قضية الهجرة وإدراجه ضمن أجندة البحث العلمي والسياسي. وتضمن برنامج هذا الملتقى، الذي عرف مشاركة عدد من الخبراء والباحثين في مجال الهجرة النسائية بالاضافة الى 400 امراة مغربية مهاجرة بأزيد من 20 دولة و100 جمعية من المغرب والخارج، مواضيع همت "هجرة النساء المغربيات.. ديناميات وانتظارات" و"ديناميات الهجرة النسائية الدولية.. مقاربة مقارنة "و"النساء والهجرة.. إشكالات متجددة ووجوه جديدة" بالإضافة إلى ندوة علمية دولية .