بهزمه للمنتخب الغامبي، حامل لقب كأس إفريقيا للأمم 2009 يكون المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم (أقل من 17 سنة) قد خطى أول خطوة نحو خوض نهائيات الدورة التاسعة لهذه التظاهرة الرياضية القارية المرتقب إجراؤها في 2011 بروندا. وعقب حصول الفريق المغربي أمس السبت بملعب مركب الفوسفاط بمدينة خريبكة على هذه النتيجة الايجابية (هدف واحد لصفر) في لقاء ذهاب الدور الأول، قال مدرب المنتخب الوطني عبد الله الإدريسي، في ندوة صحفية، إن هذا الانتصار، بالرغم من ضعف الفارق، يبقى دعما معنويا وحافزا على خوض المقابلة القادمة بمزيد من الثقة. وأوضح أن مقابلة الإياب ستكون صعبة ، معبرا عن عدم تخوفه من الأجواء التي ستجرى فيها، مؤكدا أن الفريق المغربي سيكون على أتم الاستعداد لكسب الرهان خاصة بعد التجربة التي راكمها من خلال 14 مقابلة سبق خوضها ضد عدد من المنتخبات الإفريقية، منها بوركينافاصو وغينيا وتشاد ومالي. من جهة أخرى، أكد المدرب المغربي على ضرورة الاهتمام بالرياضة المحلية لتطوير الكرة المغربية، مشيرا إلى أن من شأن الإستراتيجية الجديدة التي تعتمدها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وترسانة الإدارة التقنية، أن تساعد على استمرارية العمل من أجل تشكيل منتخب الشبان في أفق 2013. كما ذكر عبد الله الإدريسي بالمجهودات التي بذلتها عصبة تادلة والمكتب المديري لنادي أولمبيك خريبكة باحتضانهما للفريق المغربي وتوفيرهما الظروف المواتية لتكون المقابلة في المستوى المطلوب. من جهته، أعرب مدرب الفريق الغامبي لامين سامبو، عن أن النتيجة التي حققها الفريق المغربي تأتي نظرا للمؤهلات والقدرات التي أبان عنها كافة عناصره خلال مقابلة الذهاب. وأضاف لامين سامبو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن فريقه أضاع، على غرار الفريق المغربي، العديد من الفرص خلال الشوطين الأول والثاني، مشيرا إلى أن مقابلة الإياب ستكون جد صعبة حيث سيسعى المنتخب المغربي إلى الحفاظ على هذا الانجاز، وفي المقابل سيعمل نظيره الغامبي جاهدا حتى يظهر بصورة مشرفة أمام جمهوره ويهديه 3 نقط إضافية.