يبدأ المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة رحلة البحث عن تأشيرة المرور لنهائيات كأس إفريقيا للأمم التاسعة المقررة عام 2011 بروندا، بمواجهة المنتخب الغامبي ، حامل اللقب، في لقاء ذهاب الدور الأول الذي سيحتضنه ملعب مركب الفوسفاط بمدينة خريبكة يوم السبت المقبل (العاشرة مساء). وستواجه العناصر الوطنية، التي بلغت هذا الدور بعد انسحاب منتخب غينيا بيساو في الدور التمهيدي، تحديا حقيقيا في مشوارها لإثبات الذات والذهاب بعيدا في هذه المسابقة القارية. وقال عبد الله الإدريسي ، مدرب المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء " نعي جيدا جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقنا خاصة وأن كرة القدم الوطنية تعقد آمالا كبيرة على هؤلاء الشبان لاستعادة بريقها ". ولاحظ الإدريسي " أن هذا المعطى يتجلى في السياسة الحالية التي تنهجها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي عملت على إعادة هيكلة الإدارة التقنية بغية إيلاء المزيد من الاهتمام للفئات الصغرى وعينت الهولندي بيم فيربيك ، مديرا رياضيا لمنتخبات هذه الاصناف". من جهة أخرى ، أكد المدرب الوطني أن " الاستعدادات تجري في أحسن الظروف وجميع المتدخلين يبدون الحرص على أن نخوض تداريبنا بالشكل المطلوب"، مضيفا أنه " لم تسجل أية إصابة إلى حد الآن في صفوف اللاعبين ، الذين يتمتعون بمعنويات عالية". وذكر أن الفريق أجرى تربصا إعداديا الأسبوع الماضي بمركب الفوسفاط بمدينة خريبكة قبل استئنافه التداريب هذا الأسبوع بعد خضوعه لفترة راحة لمدة يومين ، مشيرا إلى أن " الحصص التدريبية تجرى ليلا ، والهدف هو الاستفادة ما أمكن منها والتأقلم مع الجو العام للمباراة وأرضية الملعب". وأشار الادريسي إلى أن " اختيار مركب الفوسفاط لإجراء هذه المباراة نابع من اختيارنا لعدم خوضها على أرضية ذات عشب اصطناعي وإجرائها بملعب متوسط الحجم يضمن الدفء الجماهيري الضروري للرفع من معنويات هؤلاء اللاعبين الشباب" ، مضيفا أن " الفريق الوطني يعول كثيرا على مساندة الجمهور الخريبكي المعروف بحماسه الفياض". وسيدير هذا اللقاء طاقم تحكيم مصري بقيادة شعبان رمضان حمدي، ويساعده دوري عبد السلام تامر وايمن دغايش . وستجرى مباراة الإياب في شهر شتنبر المقبل (10 -11 أو 12 شتنبر). وسيواجه المنتخب المغربي في حال فوزه على منتخب غامبيا الفائز في مباراة تونس والسودان.