أعدت وزارة الشباب والرياضة سلسلة من الأنشطة، من بينها على الخصوص، الجائزة الكبرى للشباب التي أريد لها أن تكون فرصة للدفع قدما بالمواهب الشابة العاملة في مختلف التخصصات من قبيل الفن والرياضة والآداب والعمل الجمعوي والعلوم والمقاولة والابتكار، وذلك في إطار السنة الدولية للشباب التي أطلقتها هيئة الأممالمتحدة. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد قررت يوم 23 دجنبر 2009 ، في أفق تثمين مساهمة الشباب ومساعدتهم على رفع ما يعترضهم من تحديات ، أن تجعل من 2010 سنة دولية للشباب والتي انطلقت رسميا يوم 12 غشت الجاري. وأفاد بلاغ مشترك لمكتب ممثلية الاممالمتحدة بالرباط ووزارة الشباب والرياضة توصلت وكالة المغرب العربي للانباء بنسخة منه ، ان الوزارة تعتزم أيضا إطلاق الاستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب والميثاق الوطني للشباب ، علاوة على العديد من التظاهرات المحلية والوطنية والدولية. وحسب البلاغ فان الاحتفال بهذا الحدث العالمي يهدف الى التشجيع على تقارب الاجيال من خلال تطوير قيم السلام واحترام مبادىء حقوق الإنسان والحريات والتضامن. كما يطمح الى تحفيز الشباب من أجل العمل لفائدة اهداف التقدم والتنمية من بينها أهداف الالفية للتنمية. وأكد البلاغ أن هذه المبادرة ترمي أيضا الى تعزيز الحوار بين شباب العالم بشكل يمكن من المساهمة في تعزيز التقارب بين الشعوب . وقد قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة أيضا تنظيم مؤتمر عالمي للشباب تحت شعار "الشباب..الحوار والتفاهم المتبادل" لكي يكون النشاط الرئيسي للسنة الدولية للشباب.