أفاد تقرير لمندوبية التجارة والصناعة بورزازات بأن حاجيات الإقليم من المواد الأساسية الأكثر استهلاكا خلال شهر رمضان الأبرك لن تعرف أي خصاص يذكر، وذلك بناء على المعطيات التي توصلت إليها المندوبية من خلال دراسة ميدانية للحالة العامة للتموين خلال شهور يوليوز وغشت وشتنبر من العام الجاري. فبخصوص مادة السكر، أوضح التقرير أن معدل الاستهلاك الشهري من هذه المادة على صعيد إقليمورزازات يقدر بحوالي 880 طن، ومن المتوقع أن يرتفع خلال شهر رمضان إلى 900 طن دون أن يكون لذلك أي تأثير سلبي على التزود بهذه المادة التي يصل المخزون الوطني منها خلال شهر غشت إلى أزيد من 187 ألف طن. وتوقعت المندوبية أيضا أن يرتفع معدل الطلب على مادة الحليب خلال شهر الصيام إلى 280 ألف لتر، مقابل معدل استهلاك يصل حوالي 260 ألف لتر خلال الشهور العادية، غير أن تموين السوق بمختلف منتجات الحليب السائل والمجفف سيضمن تلبية الطلب المتزايد على هذه المادة في رمضان. وفيما يتعلق بالقطاني (العدس والفول والحمص) فإن المخزون الوطني من هذه المواد يبقى كافيا لتغطية حاجيات الاستهلاك لعدة أشهر، مما سينعكس بشكل إيجابي على تموين أسواق إقليمورزازات، وكذلك الشأن بالنسبة لمادة الأرز التي تتوفر منها مدخرات كافية لسد حاجيات الإستهلاك الوطني من هذه المادة لفترة تزيد عن ستة أشهر. ومقابل ذلك، توقع المصدر نفسه أن تعرف أسعار ترويج التمور ارتفاعا قد يصل معدله 25 بالمائة، وذلك بالنظر لكون فترة حلول شهر رمضان لهذه السنة تزامنت مع البداية الأولى لنضج التمور في واحات درعة وغيرها من مناطق إنتاج هذه المادة، حيث يبقى تموين السوق المحلية مرهون بمخزون الموسم الفلاحي المنصرم، إضافة إلى كميات التمور المستوردة من الخارج. من جهة أخرى، توقعت المندوبية الإقليمية للتجارة والصناعة بورزازات أن تتراوح معدلات أثمان الخضر والفواكه ذات الاستهلاك الواسع خلال شهر رمضان 1431 هجرية ما بين 3 دراهم (البصل) كسعر أدنى، و50ر10 درهما (الموز) كسعر أقصى. وتصل هذه الأثمان في المعدل ما بين 65 درهما و50ر67 درهما بالنسبة للحوم الحمراء، وما بين 9 دراهم و50ر12 درهما بالنسبة للقطاني، و25ر14 درهما بالنسبة لزيت المائدة.