أعلنت وزارة الصحة أن حاجة مغربية تبلغ من العمر 75 سنة وافتها المنية في 19 نونبر الجاري بالديار المقدسة بسبب مرض عضوي مزمن كانت تعاني منه . وأوضحت الوزارة في بلاغ أنها ، وفي إطار عملية الترصد الوبائي التي تقوم بها البعثة الطبية بالديار المقدسة والتي تعمل يوميا على تتبع الوضع الصحي للحجاج المغاربة ، توصلت بخبر وفاة مواطنة مغربية من مدينة القنيطرة.
ونقلت عن تقرير الأطباء السعوديين ، الذين تابعوا حالة الهالكة أنها أصيبت بوعكة صحية بعد وصولها الى المدينةالمنورة ، نقلت على إثرها إلى المستشفى حيث أجريت لها فحوصات طبية ومخبرية تبين من خلالها أنها حاملة لفيروس ( إي إتش 1 إن 1)، إضافة إلى إصابتها بمرض عضوي مزمن .
وأضاف المصدر أنه تم إخراجها من المستشفى بعد أن تلقت كل العلاجات الضرورية التي تطلبها وضعها الصحي في تلك اللحظة ، " إلا أن حالتها الصحية لم تعرف الاستقرار وأعيدت بعد ذلك إلى المستشفى يوم 18 نونبر 2009 حيث وافتها المنية في اليوم الموالي ، وقد تبين من خلال تقرير الأطباء السعوديين ، أن سبب الوفاة راجع إلى مرضها العضوي المزمن" .
وذكرت وزارة الصحة بأن كل التحريات اللازمة التي أجرتها البعثة الطبية بتنسيق مع السلطات الصحية السعودية أكدت أن السيدة المتوفاة حلت بالديار المقدسة يوم سابع نونبر الجاري بعد أن استفادت كباقي الحجاج من اللقاح ضد أنفلونزا الخنازير .