أكد نحو 50 بلدا ممثلا على المستوى الرسمي والعديد من الشخصيات والخبراء الدوليين من مستوى عال، حتى الآن، مشاركتهم في الدورة الثالثة لمنتدى ميدايز المزمع تنظيمها في الفترة ما بين 10 و13 نونبر القادم بطنجة، تحت شعار " "الجنوب بين الأزمات والاقلاع ". وأكد بلاغ لمعهد أماديوس أنه "بفضل النجاح الذي حققته الدورتان السابقتان بات منتدى ميدايز يفرض نفسه اليوم كملتقى استراتيجي يجمع فاعلين دوليين في مجالات جيوستراتيجية وسياسية واقتصادية ينتمون لبلدان الجنوب، خاصة مناطق المغرب العربي وحوض البحر الأبيض المتوسط وإفريقا والعالم العربي"، مضيفا أن المنتدى ينفتح على أمريكا الاتينية وآسيا. ومن بين الشخصيات التي ستتدخل ، خلال الجلسات العمومية لميدايز 2010 ، هناك على الخصوص السادة صائب عريقات كبير المفاوضين بالسلطة الفلسطينية ، وياسر عبد ربو ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واحمد حسين محمد ، المفتي الأكبر للقدس، وعبدو الاي ديوب ، وزير الدولة السنغالي الوزير المكلف بالاقتصاد والمالية ، ومارك أوط، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمسلسل السلام بالشرق الأوسط ، واحمد مساعده ، الأمين العام للاتحاد من اجل المتوسط ، والسيدة ماريا كرستينا بيرسوفال، نائبة كاتب الدولة الأرجنتيني لحقوق الإنسان. إلى جانب هذه الشخصيات، يضيف البلاغ، أكد مسؤولون دوليون من مستوى عال مشاركتهم في هذه الدورة من بينهم دونغ ألور ، وزير الشؤون الخارجية السوداني ، وسامويل امت سار ، وزير الطاقة السنغالي ، وأحمدو ولدعبد الله، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال ، وفيليب دو فونتين فيف، نائب رئيس البنك الأوربي للاستثمار ، ورانجي دادفار، وزير الشؤون الخارجية السابق ، المستشار الحالي للأمن الوطني لدى الرئيس الأفغاني. وسيكون المجتمع المدني الدولي ممثلا في هذه التظاهرة على الخصوص بالسادة أحمدو مختار با ، رئيس " افريكا غلوبال ميديا"، وهوبيرتوس هوفمان ،رئيس مؤسسة " وورلد سكيوريتي نيتوورك" ، وبيكيل جيليتا ، الأمين العام للفيدرالية الدولية لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ولويك فوشون ، رئيس المجلس العالمي للماء. وسيشارك ايضا في هذا الاجتماع خبراء دوليون، من ضمنهم السادة ديوالد فان نيكرك، مدير مركز الدرسات الإفريقي لمواجهة الكوارث، والجنرال خوان إميليو شيري ، الرئيس السابق لقيادة الاركان العامة للشيلي ، وارتور هوس، مساعد كاتب الدولة الأمريكي الأسبق للشؤون الشرق الأوسط. ويعتبر منتدى ميدايز، الذي أحدث من أجل استقبال مئات المشاركين، إطارا لعقد لقاءات وأداة يسمح بالتواصل الاسترتيجي والاقترحات الخلاقة في ملتقى يجمع أصحاب القرارات السياسية والفاعلين الاقتصاديين والخبراء ووسائل الإعلام. وأبرز البلاغ أن شعار هذه الدورة "الجنوب : بين الأزمات والاقلاع " سيمكن من تبادل وتقاسم التجارب بشأن التحديات المشتركة التي تواجهها دول الجنوب ، ويتعلق الأمر بالتغيرات المناخية والتنمية الاقتصادية ، وبرامج المساعدة ، والسياسات الطاقية وتحويل التكنولوجيات والانتقال السياسي واعتماد الحكامة والجهوية في تدبير النزعات. ويتطلع معهد أماديوس لكي يكون ميدايز 2010 بمثابة فضاء مفتوح كفيل بتعزيز التعاون الثلاثي شمال-جنوب-جنوب وليس فضاء ينحصر في مشاركة البلدان السائرة في طريق النمو أو التعاون بين البلدان المنتمية لنفس التكتلات الإقليمية. واشار البلاغ الى انه بتزامن مع مجموعة ال 20 بسيول وعشية انعقاد مؤتمر الاطراف في المعاهدة الخاصة بالمناخ ( دجنبر بكانسون) ، فان ميدايز وطنجة ستصبحان " فضاء شاملا) ومكانا متميزا للحوار بين الجنوب والشمال .