أقامت القنصلة العامة للمغرب بمونريال، صوريا العثماني، أمس الجمعة حفل استقبال بمونريال بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين. وقد تميز هذا الحفل بحضور العديد من الشخصيات الكندية من عالم السياسة، ومنتخبين فيدراليين ومحليين ،وأعضاء السلك القنصلي المعتمد في مونريال ،وصحفيين ورجال أعمال، حيث اغتنموا هذه الفرصة للإعراب عن التقدير الذي يكنونه لجلالة الملك محمد السادس، وعن مشاعر صداقتهم للشعب المغربي. وأكدت السيدة العثماني، في كلمة ألقتها بهذه المناسبة أن هذا الحدث الوطني الهام يشكل لحظة قوية بالنسبة لكافة المغاربة أينما كانوا ، لكونه يجسد ويرمز لتعلقهم المتين بالعرش العلوي المجيد، وتجندهم الدائم وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس . وأكدت السيدة العثماني، أن المغرب، الذي يحرص على الحفاظ على تقاليده العريقة، اختار بشكل لا رجعة فيه، نهج الحداثة والديمقراطية وتكريس حقوق الإنسان ودولة الحق والقانون، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة، مبرزة الإصلاحات المهيكلة الكبرى التي أطلقها خلال العقد الماضي بتوجيهات من جلالة الملك . وقالت إن سياسة الأوراش الكبرى متواصلة على قدم وساق ،ولا تستثني أي قطاع بدءا من الحكامة الرشيدة في الاستثمار في مجال الموارد البشرية ،ومرورا بالبنيات التحتية الأساسية، والتنمية الاجتماعية والاقتصادية ،وإعادة هيكلة الحقل الديني، وهي أوراش - تضيف السيدة العثمناني - ستمكن المغرب من رفع التحديات. ومن جهة أخرى، وصفت القنصلة العامة، علاقات التعاون القائمة بين البلدين ب"الممتازة جدا"، مذكرة، على وجه الخصوص، بالزيارات العديدة لشخصيات مغربية إلى كندا. وهي زيارات، تقول السيدة عثماني، توجت بالتوقيع على عدة اتفاقيات ، بما في ذلك اتفاقية الأجواء المفتوحة، واتفاقية الضمان الاجتماعي، والاتفاق بين حامية المواطن بالكيبيك وديوان المظالم المغربي. وقد أعربت الشخصيات التي حضرت هذا الحفل عن تهانيها الحارة ومتمنياتها الصادقة بالصحة والسعادة وطول العمر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ،وبالمزيد من التقدم والازدهار للشعب المغربي. وأعرب ممثلو الجالية المغربية المقيمة بكندا عن تعلقهم المتين بالعرش العلوي المجيد وتجندهم الدائم وراء جلالة الملك .