اختتمت،اليوم الأربعاء بجنيف،أشغال المؤتمر العالمي الثالث لرؤساء البرلمانات،بالمصادقة على البيان الختامي،الذي يدعو إلى مشاركة برلمانية أكبر في التعاون الدولي. وقد مثل المغرب في هذا المؤتمر (19-21 يوليوز) السيدان عبد الواحد الراضي رئيس مجلس النواب،ومحمد الشيخ بيد الله رئيس مجلس المستشارين. وخصصت أشغال هذا المؤتمر،على الخصوص لتدارس تقارير حول الوضع القائم منذ مؤتمر الرؤساء الذي انعقد عام 2005 ،وحول الكيفية التي تنظم بها البرلمانات عملها مقارنة بالأمم المتحدة. وتضمن برنامج هذا المؤتمر نقاشا عاما حول مواضيع تتعلق ب`"البرلمانات في عالم متأزم : ضمان المسؤولية الديمقراطية الدولية من أجل الصالح العام" و"تعزيز الثقة بين البرلمان والشعب". كما بحث البرلمانيون الدور الذي يضطلع به البرلمان في المساعدة على بلوغ أهداف الألفية للتنمية. وقد التأم رؤساء البرلمانات يومي 16 و17 يوليوز الجاري في بيرن بدعوة من رئيستي الغرفتين الفدراليتين السويسريتين،السيدتان باسكال برودر-ويس وإيريكا فروستر فانيني.