سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قضية الوحدة الترابية للمملكة والتقرير السنوي للهيئة المركزية للوقاية من الرشوة برسم سنة 2009والاستراتيجية الوطنية الجديدة لمحاربة السل ضمن اهتمامات الصحف الوطنية
اهتمت الصحف الوطنية الصادرة اليوم الأربعاء بقضية الوحدة الترابية للمملكة، وبالتقرير السنوي للهيئة المركزية للوقاية من الرشوة برسم سنة 2009، وكذا بالاستراتيجية الوطنية الجديدة لمحاربة السل. وفي ما يتعلق بقضية الوحدة الترابية للمملكة، توقفت الصحف عند تصريح السيد خوسي أوغوستو فارغاس فيرنانديز، رئيس المجموعة البرلمانية لحزب التحالف الثوري الشعبي (الحزب الحاكم) بالبيرو، الذي أكد فيه أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي "تتمتع بمشروعية على الصعيد الدولي"، واصفا هذا المقترح ب"الحكيم والجدي".
وأضافت أن السيد فيرنانديز، الذي يوجد حاليا في زيارة عمل للمغرب على رأس وفد برلماني بيروفي يمثل مختلف الانتماءات السياسية، أبرز أن المشروع "المنطقي" للحكم الذاتي يهدف إلى إيجاد "تسوية سلمية" لقضية الصحراء، "طبقا للقانون الدولي"، مضيفا أن "التفاوض والحوار يظلان السبيل الأفضل في هذا الصدد".
وفي السياق ذاته، أشارت الصحف إلى أن رئيسة جمعية "فريدوم فور أول" البريطانية غير الحكومية، السيدة تانيا وربورغ أكدت، أول أمس الاثنين بالرباط، أن مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب، يعد وسيلة ناجعة لحل النزاع القائم حول الصحراء.
وأضافت أن السيدة تانيا وربورغ اعتبرت في تصريح للصحافة عقب مباحثات أجرتها مع رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية السيد خليهن ولد الرشيد، أن من شأن المقترح المغربي تمكين سكان مخيمات تندوف من الالتحاق بعائلاتهم.
وعلى صعيد آخر، تطرقت الصحف إلى تقديم التقرير السنوي للهيئة المركزية للوقاية من الرشوة برسم سنة 2009، وأوردت في هذا الصدد تأكيد الوزير الأول السيد عباس الفاسي أول أمس الاثنين، إصرار الحكومة على منح الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة الاستقلالية الضرورية لممارسة مهامها.
وأبرزت أن السيد الفاسي دعا، خلال ترؤسه اجتماعا خصص لتقديم التقرير السنوي للهيئة برسم سنة 2009، إلى اعتماد مقاربة شمولية وتنسيقية بين مختلف الأطراف العاملة في مجال الوقاية من الرشوة، وإلى إشراك القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني في هذه المقاربة.
وفي سياق متصل، أوضحت الصحف أن التقرير يتضمن ثمانية توجهات استراتيجية سيستخلص منها 25 اقتراحا ستتم ترجمتها إلى 113 إجراء عمليا، مضيفة أن لجنة خاصة ستنكب على دراسة تقرير الهيئة بغية إيجاد السبل الكفيلة لإدراجه ضمن السياسة الشمولية في مجال مكافحة الفساد والوقاية من الرشوة.
وبخصوص الاستراتيجية الوطنية الجديدة لمكافحة داء السل في أفق 2015، توقفت اليوميات الوطنية عند كلمة وزيرة الصحة السيدة ياسمينة بادو بمناسبة الاجتماع الوطني لتقييم برامج محاربة داء السل أول أمس بالدار البيضاء، والتي أوضحت فيها أن الاستراتيجية تهدف إلى تخفيض نسبة الإصابة ب6 في المائة سنويا بدلا من 3 في المائة حاليا.
وأضافت أن السيدة بادو، أشارت إلى أن من بين أهداف هذه الاستراتيجية كذلك العمل على تقليص نسبة المنقطعين عن العلاج من 10 في المائة إلى أقل من 2 في المائة، والحفاظ على معدلات الكشف وعن نسبة نجاح العلاج في أزيد من 90 في المائة.
اقتصاديا، أبرزت اليوميات الوطنية أن حجم النقل الإجمالي بميناء طنجة المتوسط بلغ خلال النصف الأول من السنة الجارية أزيد من 9 ملايين طن، مسجلا بذلك نموا بنسبة 76 بالمائة مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية.
ثقافيا، اهتمت الصحف بفعاليات الدورة ال45 لمهرجان الفنون الشعبية بمراكش من 16 إلى 24 يوليوز الجاري، تحت شعار "فسيفساء من التراث الموسيقي"، وبالمهرجان السادس لموسيقى الصحراء بالرشيدية ومرزوكة (7-10 يوليوز)، والدورة الأولى لمهرجان مازاغان للسحر (من 30 يوليوز الجاري إلى فاتح غشت المقبل) بالجديدة.
رياضيا، تطرقت الصحف على الخصوص لطواف المغرب على الطريق، وأسبوع الفرس 2010، إلى جانب مواصلة تغطيتها لمنافسات كأس العالم لكرة القدم بجنوب افريقيا.
أما في الشأن الدولي، فقد تناولت اليوميات الوطنية تصاعد أعمال العنف بالصومال والعراق، والوضع بالأراضي الفلسطينية المحتلة والملف النووي الايراني.