ذكرت وكالة الأنباء الأردنية أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قرر، مساء اليوم الاثنين، حل مجلس النواب، اعتبارا من يوم غد الثلاثاء، ودعا إلى إجراء انتخابات نيابية مبكرة. وأضاف المصدر ذاته أن العاهل الأردني، أمر بتنفيذ هذين القرارين، طبقا لمقتضيات الفصل 34 من الدستور الأردني.
وتعد هذه هي المرة الثانية التي يحل فيها الملك عبد الله مجلس النواب منذ اعتلائه العرش سنة 1999.
وراجت منذ أسابيع شائعات قوية حول تعديل وزاري محتمل أو إمكانية حل المؤسسة البرلمانية، التي تعرضت لانتقادات حادة بسبب ضعف عملها الرقابي وكذا ضعف مردوديتها.
وحسب عدد من المحللين السياسيين وبرأي بعض أعضاء البرلمان البارزين، فإن مجلس النواب الحالي المنبثق عن انتخابات 2007 يعد "الأكثر ضعفا" في تاريخ البلاد.
وفي تصريح لوكالة (أمونيوز) أوضح وزير الداخلية الأردني نايف القاضي أن "الحكومة ستنكب في غضون أيام على الإعداد لانتخابات مبكرة، تنفيذا للإرادة الملكية".
ويتكون البرلمان الأردني من غرفتين، هما مجلس النواب (110 أعضاء)، ومجلس الأعيان (55 عضوا يعينهم الملك).