اقتصادية لبلدهم الأصلي. وأكدت الدبلوماسية المغربية مساء أول أمس الخميس بموريال في رسالة تليت بالنيابة عنها خلال حفل نظم بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثامنة للمجموعة الصحافية "أطلس ميديا"، أن صحافة المهجر "تشكل قوة اقتراحية تكمل وتعزز وتثري العمل الدبلوماسي والقنصلي في بلدان الاستقبال". كما حرصت السيدة الشقروني على التنويه بالجهود الحثيثة التي تبذلها هذه المجموعة منذ إحداثها، مذكرة بأنها "تقوم باحترافية والتزام بتواصل هادف ووجيه في خدمة أفراد الجالية المغربية المقيمة بكندا بهدف صون وتعزيز روابطهم بالهوية والتشبث بوطنهم الأم. وأضافت أن "أطلس ميديا" لم تدخر جهدا في سبيل ابلاغ رسالة المغرب بقوة لدى الشركاء الحكوميين، وأولئك الذين يعملون في إطار المجتمع المدني في كندا ". وخلال هذه التظاهرة ، تم تكريم مجموعة من الشباب المغاربة المقيمون في كندا والذين تميزوا سواء في دراساتهم أو في أنشطتهم الرياضية، المهنية، السوسيو-الثقافية. وفي هذا الصدد، أشادت السيدة الشقروني بالجهود التي بذلها هؤلاء الشباب والذين بفضل إرادتهم وحماسهم تمكنوا من التموقع في ميادين مختلفة داخل بلد الاستقبال. وقالت "إلى جميع هؤلاء الشباب، أرغب في التعبير عن تقديري وإعجابي بإسهامكم سواء في بلدكم الأصلي او بلدان الاستقبال". وبعد أن أبرزت الدور الأساسي للشباب في تحقيق التنمية المستدامة، ذكرت السفيرة بأن " المغرب ما فتئ يولي أهمية خاصة للشباب الذين يمثلون اليوم ثلث سكانه". وأكدت أن "بلادنا لن تتقدم، بدون شك، دون الانصات للشباب لأنهم هم الذين سيشيدون مغرب الغد، لكونهم هم الفاعلون في قوتها السياسية، وصناع ديناميتها الاقتصادية، والمروجين لإشعاعها الثقافي، داعية الشباب المقيمين في كندا إلى "بذل مزيد من الجهود لجعل كفاءاتهم وإمكاناتها ومواهبهم وخبرتهم في خدمة بلدهم الأصلي.وعبرت السيدة الشقروني، التي شددت على أن البعد الانساني والاجتماعي يشكل "الأساس الذي تقوم عليه العلاقات المغربية-الكندية"، عن أملها في أن يساهم أعضاء الجالية المغربية المقيمة بكندا في تدعيم صرح الشراكة المغربية الكندية القوية والاستراتيجية والمثمرة. من جهتها، أشادت القنصلة العامة للمغرب في مونريال السيدة صوريا العثماني بالجهود الدؤوبة وبانخراط مجموعة "أطلس ميديا" في مجال الاتصال وتحسيس الشباب المغاربة المقيمين بمونريال، داعية المشرفين على هذه المجموعة أن يكونوا متجددين في مقاربتهم ونشيطين في عملهم ومتضامنين ومتكاملين في مشاريعهم. كما دعت الفاعلين الجمعويين وأعضاء الجالية المغربية المقيمة بكندا الى المساهمة أكثر في الجهود التنموية في بلدهم الاصلي. وقد أعلن مسؤولو مجموعة "أطلس ميديا" وجريدة (أطلس مونريال) بالمناسبة عن أحدث المنتاجات التي ستثري العمل الاعلامي للمجموعة وتضفي قيمة على مواهب وخبرات أعضاء الجالية المغربية بكندا. وخلال هذا الحفل، الذي حضره على الخصوص عمدة سانت ميشيل آني سامسون وممثلي مختلف الجمعيات السوسيو-ثقافية المغربية والكيبيكية والصحافة المحلية والأجنبية المعتمدة بكندا وكذا العديد من الشخصيات، قدم المشرفون على المشروع نموذج وشكل المجلة الجديدة المعنونة ب"أطلس ماغ".