تحتضن الدارالبيضاء، من 22 إلى غاية 25 يوليوز المقبل، دورة 2010 لمهرجان أنفا الذي يرفع هذه السنة شعار "تثمين الموروث الشعبي الثقافي". وأوضح بلاغ للجمعية (مهرجان أنفا) أن هذه التظاهرة، التي تنظم بشراكة مع مقاطعة أنفا وتندرج ضمن البرنامج الثقافي للعاصمة الاقتصادية للمملكة، تتوخى أن تشكل ملتقى ثقافيا متنوعا يسهم في تنشيط مختلف الفضاءات الثقافية والاجتماعية بتراب المقاطعة، والاستجابة لانتظارات الساكنة خلال موسم الصيف. وأضاف أن هذه الدورة ستعمل على إحياء موسم (سيدي عبد الرحمن)، الذي توقف منذ 14 سنة، إذ سيتم تنظيمه وفق تصور جديد يعكس قيم الحداثة والعصرنة التي يتبناها المهرجان. كما سيتم ضمن فعاليات المهرجان إحداث فضاء جمعوي يحمل اسم (البيئة والتنمية المستدامة) بهدف التحسيس بأهمية المحافظة على البيئة، علاوة على تسويق منتجات محلية لتعاونيات نسائية من مختلف جهات المملكة. وستقام بالمناسبة منصة كبيرة بشاطئ عين الذياب لتستقبل، على مدى ثلاثة أيام، عروضا فنية يقدمها فنانون من داخل المغرب وخارجه، وعروضا في الفانتازيا والمسرح، وأمسيات للأطفال.