تعد الطاقة والبناء الإيكولوجي والتهيئة المستدامة والتنقل الحضري والتنوع البيولوجي وتدبير السيول ومكافحة الفيضانات، التحديات التي تواجه المدن، سواء في الشمال أو الجنوب، والتي ستشكل محور الملتقيات الأولى الفرنسية المغاربية في أكادير يومي 10 و11 يونيو الجاري. وذكر بلاغ، اليوم الثلاثاء، أن هذه التظاهرة تنظمها كل من وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة ووزارة البيئة والطاقة والتنمية المستدامة والبحر الفرنسية، تحت شعار "المدن والتغيرات المناخية". وستتواصل ملتقيات "المدن المستدامة"، بعد أكادير، بكل من تونس والجزائر خلال سنة 2011، للوصول إلى تنظيم ملتقى بفرنسا سنة 2012، التي تتزامن مع الذكرى العشرين لقمة الأرض بريو (البرازيل). وينشط خبراء وجامعيون وممثلو هيئات دولية ومنتخبون ومسؤولون محليون، من مختلف بلدان المغرب العربي وفرنسا، نقاشات هذا الملتقى بهدف اقتراح طرق للعمل وحلول ملموسة للمشاكل البيئية والرهانات الكبرى للاستدامة التي تواجهها المدن المتوسطية. وستتطرق الملتقيات، على مدى يومين، لقضايا الحد من المخاطر والتكيف مع التغيرات المناخية والطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية والتنقل المستدام على مستوى المدن والبناء الإيكولوجي والتهيئة المستدامة.