يشارك وفد عن جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر، في أشغال الدورة ال` 14 لمجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأممالمتحدة، التي تحتضنها جنيف منذ 31 ماي الماضي والى غاية 18 يونيو الجاري. وأوضح بلاغ صادر عن الجمعية، اليوم الإثنين، أن الوفد الذي يضم كلا من رئيس الجمعية، السيد ميلود الشاوش، والكاتب العام للجمعية، السيد محمد الحمزاوي، توجه مساء أمس الأحد إلى مدينة جنيف ( سويسرا ) لحضور أشغال هذه الدورة ، في إطار التعريف بقضية المغاربة ضحايا الطرد الجماعي التعسفي من الجزائر على الصعيد الدولي. وأشار البلاغ إلى أن السيد ميلود الشاوش سيلقي خلال هذه الدورة كلمة باسم الجمعية ، سيتطرق من خلالها الى قضية مأساة المغاربة ضحايا الطرد الجماعي التعسفي من الجزائر سنة 1975 خاصة من جانبها الحقوقي المحض ، علاوة على مطالبة المنظمات الدولية الحقوقية غير الحكومية المشاركة في هذه الدورة، بدعم التوصيات الأخيرة الصادرة عن اللجنة الدولية المختصة بحماية حقوق العمال المهاجرين وأفراد عائلاتهم، التابعة لهيئة الأممالمتحدة والتي " طالبت من خلالها الدولة الجزائرية باسترجاع حقوق المغاربة وممتلكاتهم المشروعة المصادرة سنة 1975، مع التعويض عن الأضرار التي لحقت بهذه الفئة من المغاربة، وكذا تيسير جمع شمل العمال المهاجرين المغاربة مع عائلاتهم الذين بقوا في الجزائر، إلى جانب عدم تطبيق الفصل 42 من قانون ماليتها لعام 2010 الداعي إلى إلحاق ممتلكات المغاربة بأملاك الدولة الجزائرية، وذلك لكون هذه الفئة من المغاربة تم طردها من دون أن تتخلى عن ممتلكاتها". وأشار البلاغ إلى أن الوفد سيقوم خلال هذه الدورة بعقد مجموعة من اللقاءات التواصلية وتوزيع مجموعة من الملفات الجاهزة الخاصة بحقوق المهاجرين المغاربة وأفراد عائلاتهم ضحايا الطرد الجماعي التعسفي من الجزائر سنة 1975، على أعضاء مجلس حقوق الإنسان وعلى مجموعة من اللجن الدولية التابعة لهيئة الأممالمتحدةبجنيف، وكذا على باقي المنظمات الدولية الحقوقية المشاركة في هذه الدورة.