ستكون قاعة مركب محمد الخامس بالدار البيضاء يومي الجمعة والإثنين المقبلين مسرحا لمباراتي ذهاب دور نصف نهاية بطولة المغرب في كرة السلة لموسم 2009-2010، اللتين سيكون خلالهما فريقا سبور بلازا والرجاء البيضاويين مطالبين بتحقيق الفوز على ضيفيهما العتيدين الجمعية السلاوية والمغرب الفاسي. وعلى الرغم من كون جميع التوقعات ترجح كفة فريقي الجمعية السلاوية، وصيف بطل السنة الماضية وحامل لقب كأس العرش، والمغرب الفاسي، للتأهل إلى المباراة النهائية إلا أنه لابد من انتظار ما ستسفر عنه مباريات هذا الدور خاصة بعد الوجه المشرف الذي ظهر به الفريقان البيضاويان في البطولة المصغرة. ففريق سبور بلازا الفتي والصاعد حديثا إلى قسم الكبار والذي فرض نفسه في وقت وجيز كأحد أقوى أندية قسم الصفوة بتأهله إلى البطولة المصغرة، ليس له ما يخسره وهو سيلعب بارتياح أكبر من أجل تحقيق الفوز وإجبار ضيفه على الأقل على خوض لقاء ثالث فاصل معتمدا في ذلك على عناصره المتمرسة. كما أنه بإمكان فريق سبور بلازا، الذي يتوفر على مؤهلات بشرية وتقنية محترمة، أن يحرج ضيفه العتيد وإن كان قد خسر أمامه ذهابا وإيابا في دور نصف نهاية كأس العرش، بيد أن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق سلاوي قوي ومتجانس ومتحفز لمواصلة المشوار في أفق تحقيق الثنائية وإحراز لقب البطولة الوطنية لأول مرة في تاريخه الرياضي. أما مباراة نصف النهاية الثانية ، فلن تقل ندية وإثارة وتشويقا عن سابقتها بالنظر إلى عزم وإصرار طرفيها على تحقيق نتيجة الفوز وتعبيد الطريق نحو تتويج طال انتظاره. وإذا كان فريق المغرب الفاسي، الذي يشكل أحد دعائم كرة السلة المغربية، قد أنهى الشطرين الأول والثاني من البطولة في صدارة الترتيب إلى جانب خوضه نهاية كأس العرش وخسرها بفارق نقطة واحدة فقط أمام جمعية سلا (65-64) فإن فريق الرجاء البيضاوي على النقيض من ذلك عانى كثيرا قبل أن يفلت بجلده من النزول إلى القسم الثاني ليبلي بعد ذلك البلاء الحسن بتأهله إلى البطولة المصغرة حيث تألق خاصة بإخراجه فريق اتحاد طنجة بفوزه عليه ذهابا وإيابا. يذكر أن مباراتي الإياب ستقامان يوم الأربعاء المقبل بقاعتي فتح الله البوعزاوي بسلا و11 يناير بفاس. وفي مايلي برنامج دور ذهاب نصف النهاية: الجمعة (الثامنة ليلا بالقاعة المغطاة محمد الخامس بالدار البيضاء): سبور بلازا البيضاوي ...... الجمعية السلاوية. الإثنين (السابعة مساء بالقاعة المغطاة محمد الخامس بالدار البيضاء): الرجاء البيضاوي .......... المغرب الفاسي.