خصص المكتب الوطني للماء الصالح للشرب حوالي 270 مليون درهم لتعزيز التزويد بالماء الصالح للشرب بمدينة خنيفرة ونواحيها، وذلك انطلاقا من مياه أم الربيع. وأفادت المديرية الإقليمية للمكتب أنه فضلا عن مدينة خنيفرة، يشمل هذا المشروع المراكز القروية لأكلموس، وحد بوحسوسن، ومولاي بوعزة، وسبت آيت رحو، و كهف النسور، وسيدي عمار، وسيدي احسين، وسيدي بوعباد، والبرج، والهري، وآيت إسحاق، وتغيسالين، والقباب والدواوير المجاورة.
ويتضمن المشروع ، على الخصوص إنجاز محطة جديدة لجلب المياه من أم الربيع من البرج (حوالي 10 كلمترات عن خنيفرة)، وتوسيع محطة معالجة المياه بصبيب إضافي يصل إلى 420 لتر إضافية في الثانية الواحدة.
كما يشمل إقامة نظام لتدوير مياه غسيل المصافي، وتوسيع المحطة القائمة ومعالجة نفاياها، وكذا تنقية المياه من المعادن الناتجة عن عملية المعالجة بالتناضح العكسي.
وقال المدير الإقليمي للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب السيد خالد الحوري ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن المشروع الذي يندرج في إطار مخطط العمل للمديرية الإقليمية للمكتب بخنيفرة برسم 2008 - 2012، يستجيب لحاجيات المدينة ونواحيها من الماء الشروب إلى غاية أفق 2025.
وأضاف أنه سيستفيد من هذا المشروع قرابة 245 ألف نسمة من سكان المنطقة، موضحا أن أشغال الشطر الأول المتعلقة بمد القنوات قد انطلق في يوليوز 2009 وستمتد على 12 شهرا.
أما الشطر الثاني المتعلق بمحطة المعالجة، فمن المقرر أن تعطى انطلاقة أشغاله في فبراير 2010 حيث ستستغرق مدة إنجازه 18 شهرا.