يقوم رئيس مجلس النواب المكسيكي، السيد فرانسيسكو خافيير راميريز أكونا، ابتداء من يوم غد الأربعاء، بزيارة رسمية إلى المغرب، بغية تعزيز الحوار والتشاور بين الأجهزة التشريعية للبلدين. وعلم لدى مصدر برلماني مكسيكسي، أن السيد راميريز أكونا سيتابحث خلال زيارته إلى المملكة، مع رئيسي مجلس النواب والمستشارين، السيدين عبد الواحد الراضي ومحمد الشيخ بيد الله. كما سيستقبل من قبل كل من الوزير الأول، السيد عباس الفاسي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون، السيد الطيب الفاسي الفهري. ويتضمن برنامج زيارة السيد أكونا إلى المغرب، التي تستمر إلى غاية رابع يونيو الجاري، مباحثات مع رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، السيد خليهن ولد الرشيد، ورئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، السيد أحمد حرزني. وسيجري رئيس مجلس النواب المكسيكي، بعد ذلك، مباحثات مع السيدين عمر عزيمان، رئيس اللجنة الاستشارية للجهوية، وإدريس لشكر الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان. ويعد السيد راميريز أكونا، الذي تولى رئاسة مجلس النواب المكسيكي منذ افتتاح الولاية التشريعية الحالية في شتنبر الماضي، عضوا بارزا في حزب العمل الوطني، الذي ينتمي إليه الرئيس المكسيكي فليبي كالديرون. وسبق له أن شغل منصب وزير الداخلية بين سنتي 2006 و 2008 وحاكما لولاية دي جاليسكو (غرب)، وعاصمتها كودالاخارا، من سنة 2001 إلى 2006.