أعلنت مجموعة العمران، اليوم الاثنين، عن إعادة تنظيم هياكلها وتوسيع نظام الحكامة المجتمعة، ليشمل بذلك كلا من شركات العمران أكادير- الجنوب، ومراكش-تمنصورت والرباط-تامسنا والدارالبيضاء-لخيايطة والبوغاز-الشرافات. وأوضح بلاغ للمجموعة أن الهيكلة الجديدة تتوخى تعزيز ثقافة النتائج وضمان مستوى متقدم من اللامركزية للكفاءات والاختصاصات في تسيير الشركات الفرعية. وذكر المصدر ذاته أن هذا القرار الذي يدخل في سياق الاصلاحات الداخلية التي تعرفها مجموعة العمران منذ تأسيسها سنة 2007 (المساطر وقواعد التسيير والنظام المعلوماتي وتدبير الموارد البشرية والهياكل التنظيمية)، اتخذ بمناسبة انعقاد المجالس الإدارية لشركاتها الفرعية خلال شهر ماي 2010. وأضاف البلاغ أن هذا المسلسل الإصلاحي سيسمح بالنهاية بإعادة تموقع المجموعة وتركيز أنشطتها حول مهام القضاء على السكن غير اللائق وإنعاش السكن الاجتماعي وسكن الفئات المتوسطة، خاصة وأنه مكن في مرحلة أولى من إرساء منحى تصاعدي للنتائج المحققة خلال سنة 2009، مبرزا أن هذه النتائج تعد مؤشرا قويا على نجاعة الاختيارات التنظيمية وأنماط الحكامة المعتمدة من طرف المجموعة، والتي تمكنت من تحقيق استثمار يقدر ب3ر8 مليار درهم وكذا فتح الأوراش بأكثر من 229 ألف وحدة وإنهاء الأشغال ب176 ألف وحدة. وتابع البلاغ أنه وعلى الرغم من المكتسبات المحصلة في هذا الإطار كما تدل على ذلك المؤشرات العامة لبرنامج القضاء على مدن الصفيح (ارتفاع وتيرة الهدم من 5000 إلى 000 30 براكة في السنة، وإعلان 40 مدينة بدون صفيح وإعادة إسكان 160 ألف أسرة، أي ما يعادل 60 بالمائة من الأسر المستهدفة)، فإنه أضحى لزاما على شركات العمران الفرعية مضاعفة الجهود لمواكبة الدينامية الجديدة للسلطات العمومية التي تروم الرفع من وتيرة القضاء على أحياء الصفيح بغية تحقيق الأهداف المسطرة. وأكد البلاغ أن التعيينات الجديدة وإعادة انتشار المسؤولين الجهويين اتسمت باللجوء إلى أطر عليا راكمت تجربة كبيرة داخل المجموعة في مجالات التوجيه والمراقبة دون إغفال الكفاءات الشابة والتي كلفت بمهام التسيير الميداني للمشاريع في إطار سياسة الترقية الداخلية للموارد البشرية العاملة داخل المجموعة. وفي هذا الصدد، قررت المجالس الإدارية لشركات العمران المنعقدة خلال الشهر الحالي تعيين العديد من المدراء العامين والمدراء العامين المنتدبين والرؤساء المدراء العامين في العديد من الشركات الفرعية لمجموعة العمران.