كما ألفته الأنظار منذ عقود على شاشات أكبر القنوات العالمية وفي التظاهرات الدولية الكبرى،وكما عشقته الأسماع،أحيى المغني الإنجليزي إلتون جون حفلا فنيا كبيرا في اليوم السادس من ليالي الدورة التاسعة من مهرجان موازين -إيقاعات العالم (21-29 ماي الجاري). وبدأ إلتون جون،بأداء أغانيه الجديدة قبل أن ينبش في ريبيرتواره القديم،أو كما سماها من كلاسيكياته،والتي تفاعل معها الجمهور،لمدة تزيد عن ساعتين بعدما أعرب عن سعادته بوجوده بالمغرب والغناء فيه،وحرص على تقديم أعضاء فرقته واحدا واحدا. واستقبلت منصة السويسي بالرباط التي ألفت استقبال أسماء وازنة في سماء الأغنية والإبداع العالمي من طراز ستيفي ووندر،النجم الإنجليزي،الذي يتوفر على رصيد ثري من الأغاني يزيد عن 44 ألبوما،بتجاوبها مع جل أغانيه خاصة منها "ساكريفيس" (تضحية). وهو في عقده السادس ،وتحت إلحاح الجمهور ،أضاف إلتون جون بعد الوقت المحدد للحفل أغنيتين أهداهما للمغرب وأداهما منفردا على البيانو. وكان إلتون جون،وهو أيضا ملحن وكاتب كلمات والذي يحترف الغناء لأزيد من أربعين سنة،فاز بعدد كبير من الجوائز منها جوائز غرامي بريت وتوني أوسكار. ومن الأغاني التي عرف بها إلتون جون،بالإضافة إلى "ساكريفايس" هناك "ساد سونغ" و"آي دونت وانا كو ويذ يو لايك ذات" و"كاندل اين ذو ويند"،وهو الألبوم الأكثر مبيعا في العالم بأسره.