تم اليوم الاثنين بقصر المؤتمرات بمراكش توزيع دروع تذكارية على عدد من المسؤولين والمنتخبين المغاربة والأجانب اعترافا بالمجهودات التي بذلوها خدمة للتنمية الحضرية. وقد منحت هذه الدروع،خلال افتتاح أشغال ندوة حول موضوع "التنمية الحضرية بين النظرية والتجارب العملية"،لكل من وزير الداخلية السيد الطيب الشرقاوي،والوالي المدير العام للجماعات المحلية بوزارة الداخلية السيد علال السكروحي،وفؤاد عالي الهمة رئيس المجلس البلدي لمدينة بنجرير،وفتح الله ولعلو رئيس المجلس الجماعي لمدينة الرباط،إضافة إلى فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الجماعي لمراكش. كمامنحت هذه الدروع التذكارية إلى السادة صلوح الجماني رئيس الجماعة الحضرية لمدينة الداخلة،ونجاة زروق مديرة تكوين الأطر الادارية والتقنية بوزارة الداخلية،وأحمد المرابط السوسي رئيس الجماعة الحضرية للمضيق،وفاطمة السعيدي رئيسة الجماعة الحضرية للحسيمة،والكاتب العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الافريقية جون بيير امباسي،إضافة إلى مجموعة من المنتخبين المغاربة وبعض أعضاء لجنة تنظيم هذه الندوة. ويهدف هذا اللقاء العربي إلى تقديم الجوانب النظرية وكذا الوقوف على التطورات العلمية في مجال التخطيط الحضري والتحديات الكبرى التي تواجه المدن العربية،مع اقتراح الحلول المناسبة لتطوير مختلف المرافق والخدمات وإنعاش الاستثمار،خدمة للمواطن وللتنمية المحلية المستدامة. كما يشكل اللقاء فرصة لتقديم التجارب الرائدة وتبادل الخبرات في مجال تدبير وتنظيم الحواضر. ويشارك في هذه التظاهرة العربية الهامة،التي تنظمها وزارة الداخلية الى غاية 26 ماي تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس،مسؤولون من مستوى عال وممثلون عن الجماعات المحلية والقطاعات الحكومية المعنية ومختصون في قضايا التنمية الحضرية،من المغرب والمملكة العربية السعودية والأردن والسودان ومصر وسورية والجزائر والكويت والامارات العربية المتحدة والبحرين واليمن وقطر. ويتضمن برنامج الندوة،المنظمة بتعاون مع منظمة المدن العربية والمعهد العربي لإنماء المدن،جلسات عامة وأوراش تتناول محاور تهم بالأساس التنمية الحضرية والتخطيط الاستراتيجي،والإسكان بالمدن والمرافق العمومية الحضرية والتنمية البشرية والتنمية المستدامة.