المغربية همت سبل تعزيز التعاون الثنائي، خاصة في مجالات الاستثمارات والمبادلات البينية. وأكد الجانبان، خلال هذه المباحثات، على متانة وعراقة العلاقات المغربية الكويتية، خاصة السياسية، مبرزين أن العلاقات الثنائية تشهد مسارا إيجابيا وواعدا، لاسيما في مجال التعاون الاقتصادي. وتوقف الجانبان عند الانسجام التام وتطابق وجهات النظر بين البلدين في ما يتعلق بالقضايا العربية والإسلامية والدولية الأخرى، سواء على مستوى العربي الإسلامي أو داخل منظمة الأممالمتحدة. وبهذه المناسبة، أشاد السيد اليازغي بالدعم الذي يقدمه الصندوق الكويتي للتنمية للمغرب من خلال القروض الموجهة لتمويل عدد من المشاريع الإنمائية همت مختلف القطاعات. وأكد السيد اليازغي أن المغرب يمتلك كل المقومات التي تؤهله لجلب الاستثمارات الكويتية، وخاصة الاستقرار السياسي والمستوى العالي للإدارة المغربية في ما يتعلق بالتدبير والتسيير. من جانبه، أكد رئيس الوفد الكويتي السيد مبارك بنيه الخرينج على ضرورة العمل على الرفع من مستوى المبادلات التجارية بين البلدين، مشيرا إلى أن الكويت تحتاج إلى عدد كبير من المنتجات المصنعة في المغرب، والتي تستوردها من الغرب. وفي هذا السياق، أبرز النائب الكويتي أهمية تطوير السبل والوسائل اللوجيستية لتغطية هذا الجانب، والاستفادة من الخبرات والطاقة البشرية المغربية. يذكر أن الوفد النيابي الكويتي الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب من 19 إلى 21 ماي الجاري سيجري مباحثات مع عدد من المسؤولين المغاربة.