عرف النشاط السياحي في إقليمورزازات خلال شهر مارس الماضي ارتفاعا في عدد الوافدين على هذه الوجهة، والذي قدر ب28 ألفا و242 سائحا، مقابل 27 ألفا و657 سائحا في الفترة ذاتها من العام الماضي، مسجلا بذلك انتعاشة بمعدل 2 في المائة. وتفيد المعطيات الصادرة عن وزارة السياحة أن السياح غير المقيمين في المغرب من مختلف الجنسيات يشكلون الجزء الأكبر من الوافدين على ورزازات حيث بلغ عددهم 25 ألفا و 28 سائحا، مسجلين ارتفاعا بنسبة 2 في المائة، مقارنة مع مارس 2009 حيت بلغ عددهم 24 ألفا و 628 سائحا. ويأتي في مقدمة الوافدين على ورزازات من حيث العدد السياح الفرنسيون وذلك بما مجموعه 9 آلاف و 900 شخص، مسجلين انخفاضا بمعدل ناقص 20 في المائة، مقارنة مع مارس 2009 حيث حل بالإقليم 12 ألفا و409 من السياح الحاملين للجنسية الفرنسية. وفي الرتبة الثانية، يأتي السياح الألمان الذين تراجعت أعداد الوافدين منهم بنسبة ناقص 2 في المائة، حيث بلغ عدد الوافدين 3 آلاف و962 سائحا، مقابل 4 آلاف و49 سائحا في مارس من العام الماضي. وعلى النقيض من ذلك، سجل تحسن في عدد السياح الوافدين على ورزازات من المقيمين فوق التراب الوطني والذين يأتون في المرتبة الثالثة من حيث عدد الوافدين وذلك بمعدل 6 في المائة، حيث ارتفع عددهم إلى 3 آلاف و 214 سائحا، مقابل 3 آلاف و 29 سائحا في مارس 2009. وطبعت ميزة التحسن أيضا أعداد السياح الوافدين على ورزازات من الأسواق الأسبانية وذلك بمعدل 61 في المائة (ألفان و134 سائحا، مقابل ألف و329)، والهولندية بنسبة 13 في المائة (ألف و227 سائحا، مقابل ألف و88)، والسوق الإيطالية بمعدل 23 في المائة (ألف و254 سائحا، مقابل ألف و20). وسجل توافد السياح من جنسية يابانية على ورزازات خلال شهر مارس الماضي قفزة استثنائية، حيث بلغ عدد الوافدين منهم 743 سائحا، مقابل 262 سائحا في مارس من العام 2009، ليصل بذلك معدل ارتفاع الوافدين إلى 184 بالمائة. وعلى عكس التحسن المسجل في عدد السياح الوافدين على ورزازات خلال شهر مارس الماضي، فإن ليالي المبيت المحسوبة على هذه الوجهة السياحية سجلت في الفترة ذاتها تراجعا بمعدل ناقص 4 في المائة، حيث بلغت 43 ألفا و863 ليلة، مقابل 45 ألفا و651 ليلة. وحسب المصدر ذاته، فأن عدد ليالي المبيت المحسوبة على السياح الفرنسيين الذين يعتبرون الزبون التقليدي لوجهة ورزازات انخفضت بمعدل ناقص 18 في المائة، حيث تراجعت إلى 19 ألف و 95 ليلة، مقابل 23 ألفا و 376 ليلة في مارس 2009. كما تراجعت ليالي المبيت المحسوبة على السياح الوافدين من السوق الإنجليزية بمعدل ناقص 29 في المائة (ألف و398 ليلة، مقابل ألف و961 ليلة)، وكذلك الشأن بالنسبة للسياح الوافدين من السوق الأمريكية الذين تراجعوا بنسبة 34 في المائة (ألف و396 ليلة، مقابل ألفين و112 ليلة). وباستثناء عدد الليالي المحسوبة على السياح الوافدين من السوق الألمانية التي عرفت استقرارا (5 آلاف و 44 ليلة، مقابل 5 آلاف و 45 ليلة في مارس 2009)، فإن المبيتات المحسوبة على السياح الوافدين على ورزازات في مارس الماضي من مختلف الجنسيات الأخرى سجلت تحسنا بنسب متفاوتة. وفي هذا الصدد، فإن ليالي المبيت المسجلة بالنسبة للسياح الأسبان عرفت تحسنا بمعدل 51 في المائة (ألفان و508 ليال، مقابل ألف و665 ليلة)، وكذلك الشأن بالنسبة للسياح الوافدين من هولندا الذين قضوا بورزازات ألفا و627 ليلة، مسجلين ارتفاعا بمعدل 10 في المائة. كما سجل ارتفاع في عدد ليالي المبيت المحسوبة على السياح المقيمين فوق التراب الوطني، حيث بلغت 5 آلاف و722 ليلة (مقابل 5 آلاف و309 ليال) ليحتلوا بذلك الرتبة الثانية من حيث عدد ليالي المبيت، بعد السياح القادمين من السوق الفرنسية. ويستنتج من خلال المعطيات المميزة للنشاط السياحي في ورزازات خلال الشهر الثالث من العام الجاري أن الفنادق المصنفة ضمن فئة 3 و4 نجوم إضافة إلى القرى السياحية المصنفة، استحوذت على 76 في المائة من عدد ليالي المبيت المسجلة في هذه الوجهة. وسجلت أعلى نسبة ملء في الفنادق من فئة 4 نجوم بمعدل 38 في المائة، متبوعة في الرتبة الثانية بالفنادق من فئة 5 نجوم بمعدل 34 في المائة، ثم الإقامات السياحية المصنفة التي بلغ معدل الملء فيها 33 في المائة، ليصل متوسط الملء في مختلف أصناف وحدات الإيواء السياحية المصنفة في ورزازات إلى 27 في المائة، وهو معدل الملء نفسه المسجل في هذه الوجهة خلال شهر مارس من العام الماضي.