تواصلت اليوم الخميس بدبي أشغال مؤتمر "سبورت أكورد الدولي 2010" بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة للا آمنة رئيسة الجامعة الملكية المغربية للفروسية، رئيسة الأولمبياد الخاص المغربي، التي تشارك في هذه التظاهرة الدولية، أكبر تجمع للشخصيات الرياضية في العالم. وقد عقدت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا آمنة بالمناسبة، سلسلة من اللقاءات مع فاعلين ومسؤولين رياضيين دوليين أبرزهم الأميرة هيا بنت الحسين، حرم الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رئيسة الاتحاد الدولي للفروسية، بهدف إطلاعهم على التحضيرات التي تجريها الجامعة الملكية المغربية للفروسية من أجل تنظيم الدوري المغربي (رويال موروكو تور) في رياضة القفز على الحواجز على ثلاثة مراحل خلال شهر أكتوبر المقبل، وذلك في إطار إقصائيات كأس العالم للفروسية. كما شكلت اللقاءات التي أجرتها سمو الأميرة على هامش فعاليات المؤتمر مناسبة للتعريف بالمعهد الوطني للفرس الذي سيقام بالمركب الملكي للفروسية والتبوريدة دار السلام بالرباط، الأول من نوعه في إفريقيا، والذي تروم الجامعة الملكية المغربية للفروسية من خلاله إلى ضمان التكوين والتدريب الملائمين في مجالات تربية الخيول، والمهن المرتبطة بها وتوفير موارد مؤهلة تساهم في تطوير رياضة الفروسية. وجدير بالذكر أن مشاركة صاحبة السمو الملكي للا آمنة في هذا الحدث الدولي تروم تسليط الضوء على مكانة رياضة الفروسية في النسيج الرياضي المغربي والدور الذي تضطلع به الجامعة الملكية المغربية للفروسية في النهوض بهذا الصنف الرياضي. وتميز برنامج اليوم بتنظيم جلسة نقاش عامة حول موضوع "دور الرياضة الرائد في تكريس التنمية المستدامة"، حيث سلط المتدخلون في هذه الجلسة، الضوء على الدور الذي يمكن أن تضطلع به الرياضة في تعزيز الممارسات الرامية إلى الحفاظ على الموروث البيئي من خلال تنظيم أحداث رياضية وتظاهرات دولية تعنى بالمحافظة على البيئة، وتعزز التوجه الهادف إلى إنتاج قيم إنسانية تسهم في تعزيز مفهوم التنمية المستدامة. وبحث المتدخلون في هذه الجلسة التي شارك فيها عدد من مسؤولي الاتحادات الرياضية الدولية، أهمية الدور الذي تضطلع به المؤسسات الراعية للتظاهرات الرياضية في توفير منتوجات تحترم الشروط البيئية و تدعم المبادرات الرامية إلى تحسيس الممارسين الرياضيين بشكل عام بأهمية المساهمة في صون وحماية المحيط البيئي. يشار إلى أن مؤتمر سبورت أكورد الدولي يشكل مناسبة سنوية بالنسبة للمجتمع الرياضي العالمي، للاجتماع في بيئة تشاركية فعالة لبناء العلاقات وتوسيع آفاق التعاون وتعميق المساعي الرياضية المشتركة. وتمثل هذه التظاهرة التي تختتم فعالياتها، مساء اليوم الخميس، فرصة للقاء بين متعهدي الرياضة والمحتضنين والمدن المضيفة وكذلك المهندسين المعماريين ورجال القانون المتخصصين في مجالات الرياضة ولجان تنظيم الألعاب الرياضية وأصحاب الحقوق ومتخصصين آخرين في المجالات التي تعنى بالتدبير والتسويق الرياضي. وقد ناقش هذا الحدث الرياضي الدولي، الذي ينظم تحت شعار "التحول الجغرافي للرياضة العالمية والدور الرئيسي للرياضة في الأجندة العالمية" عدة محاور أبرزها "اتجاهات الأسواق العالمية" و"منتدى المدن"، و"احتضان الدورات والبطولات الرياضية العالمية". وبحث المشاركون في المؤتمر والبالغ عددهم قرابة 1500 شخص وأكثر من 70 عارضا يمثلون 60 دولة، مواضيع أخرى تتعلق بالدور الذي تضطلع به الرياضة في التغيير الاجتماعي، وواقع الرياضة في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى مبدأ الاستقلالية في الوسط الرياضي. كما تضمن برنامج هذه التظاهرة، إقامة معرض وحفلات استقبال ومؤتمرات رفيعة المستوى، اضافة للاجتماعات السنوية العامة للهيئات الرياضية الدولية. وتعتبر هذه التظاهرة الرياضية الدولية، الثالثة من نوعها التي ينعقد خلالها منتدى المدينة، وهي مخصصة لتوفير الفرص الملائمة للمدن والهيئات الرياضية والشركات التجارية، لتبادل وجهات النظر والاطلاع على أفضل الممارسات، في إطار الجهود الهادفة إلى إيجاد أفضل سبل التعاون في مجال استضافة الأحداث الرياضية الكبرى.
دبي 29-4-2010 تواصلت اليوم الخميس بدبي أشغال مؤتمر "سبورت أكورد الدولي 2010" بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة للا آمنة رئيسة الجامعة الملكية المغربية للفروسية، رئيسة الأولمبياد الخاص المغربي، التي تشارك في هذه التظاهرة الدولية، أكبر تجمع للشخصيات الرياضية في العالم. وقد عقدت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا آمنة بالمناسبة، سلسلة من اللقاءات مع فاعلين ومسؤولين رياضيين دوليين أبرزهم الأميرة هيا بنت الحسين، حرم الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رئيسة الاتحاد الدولي للفروسية، بهدف إطلاعهم على التحضيرات التي تجريها الجامعة الملكية المغربية للفروسية من أجل تنظيم الدوري المغربي (رويال موروكو تور) في رياضة القفز على الحواجز على ثلاثة مراحل خلال شهر أكتوبر المقبل، وذلك في إطار إقصائيات كأس العالم للفروسية. كما شكلت اللقاءات التي أجرتها سمو الأميرة على هامش فعاليات المؤتمر مناسبة للتعريف بالمعهد الوطني للفرس الذي سيقام بالمركب الملكي للفروسية والتبوريدة دار السلام بالرباط، الأول من نوعه في إفريقيا، والذي تروم الجامعة الملكية المغربية للفروسية من خلاله إلى ضمان التكوين والتدريب الملائمين في مجالات تربية الخيول، والمهن المرتبطة بها وتوفير موارد مؤهلة تساهم في تطوير رياضة الفروسية. وجدير بالذكر أن مشاركة صاحبة السمو الملكي للا آمنة في هذا الحدث الدولي تروم تسليط الضوء على مكانة رياضة الفروسية في النسيج الرياضي المغربي والدور الذي تضطلع به الجامعة الملكية المغربية للفروسية في النهوض بهذا الصنف الرياضي. وتميز برنامج اليوم بتنظيم جلسة نقاش عامة حول موضوع "دور الرياضة الرائد في تكريس التنمية المستدامة"، حيث سلط المتدخلون في هذه الجلسة، الضوء على الدور الذي يمكن أن تضطلع به الرياضة في تعزيز الممارسات الرامية إلى الحفاظ على الموروث البيئي من خلال تنظيم أحداث رياضية وتظاهرات دولية تعنى بالمحافظة على البيئة، وتعزز التوجه الهادف إلى إنتاج قيم إنسانية تسهم في تعزيز مفهوم التنمية المستدامة. وبحث المتدخلون في هذه الجلسة التي شارك فيها عدد من مسؤولي الاتحادات الرياضية الدولية، أهمية الدور الذي تضطلع به المؤسسات الراعية للتظاهرات الرياضية في توفير منتوجات تحترم الشروط البيئية و تدعم المبادرات الرامية إلى تحسيس الممارسين الرياضيين بشكل عام بأهمية المساهمة في صون وحماية المحيط البيئي. يشار إلى أن مؤتمر سبورت أكورد الدولي يشكل مناسبة سنوية بالنسبة للمجتمع الرياضي العالمي، للاجتماع في بيئة تشاركية فعالة لبناء العلاقات وتوسيع آفاق التعاون وتعميق المساعي الرياضية المشتركة. وتمثل هذه التظاهرة التي تختتم فعالياتها، مساء اليوم الخميس، فرصة للقاء بين متعهدي الرياضة والمحتضنين والمدن المضيفة وكذلك المهندسين المعماريين ورجال القانون المتخصصين في مجالات الرياضة ولجان تنظيم الألعاب الرياضية وأصحاب الحقوق ومتخصصين آخرين في المجالات التي تعنى بالتدبير والتسويق الرياضي. وقد ناقش هذا الحدث الرياضي الدولي، الذي ينظم تحت شعار "التحول الجغرافي للرياضة العالمية والدور الرئيسي للرياضة في الأجندة العالمية" عدة محاور أبرزها "اتجاهات الأسواق العالمية" و"منتدى المدن"، و"احتضان الدورات والبطولات الرياضية العالمية". وبحث المشاركون في المؤتمر والبالغ عددهم قرابة 1500 شخص وأكثر من 70 عارضا يمثلون 60 دولة، مواضيع أخرى تتعلق بالدور الذي تضطلع به الرياضة في التغيير الاجتماعي، وواقع الرياضة في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى مبدأ الاستقلالية في الوسط الرياضي. كما تضمن برنامج هذه التظاهرة، إقامة معرض وحفلات استقبال ومؤتمرات رفيعة المستوى، اضافة للاجتماعات السنوية العامة للهيئات الرياضية الدولية. وتعتبر هذه التظاهرة الرياضية الدولية، الثالثة من نوعها التي ينعقد خلالها منتدى المدينة، وهي مخصصة لتوفير الفرص الملائمة للمدن والهيئات الرياضية والشركات التجارية، لتبادل وجهات النظر والاطلاع على أفضل الممارسات، في إطار الجهود الهادفة إلى إيجاد أفضل سبل التعاون في مجال استضافة الأحداث الرياضية الكبرى.