تم أمس الثلاثاء بالرباط إطلاق مشروع يهم تنمية القدرات المؤسساتية والتحسيس بدور الرياضة في إدماج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ويعتبر هذا المشروع، الذي يحظى بدعم من الاتحاد الأوروبي، خطوة لتعزيز المنظومة الرياضية لفائدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بخصوص تنمية قدرات الأندية والجمعيات النشيطة في هذا المجال، وكذا التحسيس بالرياضة كعامل أساسي لإدماج هذه الفئة. ويتوخى هذا المشروع ضمان المساواة في الحصول على حق ممارسة الرياضة والترفيه ووضع سياسة رياضية لإدماج الأشخاص المعاقين. وقالت السيدة نزهة الصقلي وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، في تصريح للقناة التلفزية "الأولى" بثته أمس ضمن نشرتها المسائية، "إن تشجيع رياضة الأشخاص المعاقين تدخل في إطار رؤية شمولية وطبقا للتوجيهات الملكية السامية من أجل النهوض بأوضاع الأشخاص المعاقين في كل المجالات". وأشارت السيدة الصقلي إلى أن تتويج التكفل بأوضاع الأشخاص المعاقين يدخل في إطار مشروع القانون الذي هو على وشك المصادقة عليه من طرف مجلس الحكومة". من جهتها، أوضحت السيدة ساندرا يارير عن مفوضية الاتحاد الأوروبي بالمغرب، في تصريح مماثل، أن "الاتحاد الأوروبي وضع تقييما لهذا المشروع الذي يهدف إلى إدماج الشخص المعاق عن طريق الرياضة"، معتبرة أنها خطوة لا تنحصر فقط في العاصمة الرباط بل تستهدف كافة التراب الوطني. وأكد السيد حميد العوني ،رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص المعاقين، أن الجامعة يمكن لها إنجاز أنشطة لتكوين الأطر الإدارية والتقنية للجمعيات والأندية وكذلك الأطر الطبية بالإضافة إلى عملية التحسيس". يذكر أن عدد الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة يبلغ بالمغرب مليون و530 ألف شخص، 2030 منهم فقط يتوفرون على رخص جامعية للممارسات الرياضية المنتظمة.