قامت سمو الأميرة ماتيلدا عقيلة الأمير فيليب ولي عهد بلجيكا اليوم الاثنين بزيارة للرواق الفني "فن ونور" بالحي الصناعي القديم "سيدي غانم" بمراكش والذي يعرض أعمالا فنية ومنتجات للصناعة التقليدية. وبهذه المناسبة، قامت الأميرة ماتيلدا والوفد المرافق لها بجولة عبر مختلف أجنحة هذا المعرض الذي يتكون من ثلاثة طوابق ويمتد على مساحة تقدر ب 550 متر مربع. ويعد هذا المعرض، الذي يبرز الإبداع الفني في مختلف تجلياته، نتاج شراكة بين المصمم والمبدع البلجيكي مارك فاندن بوش وميشال دوران ميريير. ويضم هذا المعرض تحفا لفنانين تشكيليين كفاليري وايير وأوطوني طابييرو وأدوات الديكور والإضاءة ومنتجات من الألمنيوم والخزف ومنحوتات حديدية. وفي تصريح للصحافة، أوضح السيد مارك فاندين بوش أن هذا المشروع يعد بمثابة مؤسسة للفن المعاصر، ويستقبل فنانين مغاربة، مشيرا الى أن الهدف من التلاقح بين فنانين بلجيكيين ومغاربة هو العمل على خلق حوار ثقافي وفني بين البلدين. وعبر السيد فاندين عن اعتزازه بزيارة الأميرة ماتيلدا، وبتقديم 15 مقاولة مغربية أحدثت من قبل مواطنين بلجيكيين مستقرين بمدينة مراكش. ومن جانبها، أبرزت السيدة أديندا بوييل، مالكة شركة بلجيكية للنسيج، متانة علاقات التعاون والشراكة التي تجمع بين البلدين، منوهة بتحسن مناخ الأعمال خلال السنوات الأخيرة بالمغرب وكذا بالتسهيلات التي تمنحها المملكة للمستثمرين الأجانب.