انتشر قبل أيام فيلم يظهر على ما يبدو انه " مناف الناجي " وكيل المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني وهو يمارس الجنس مع نساء متزوجات وبعضهن أمهات لهن أطفال، من بينهن مسؤولة حوزة السيد السيستاني في المحافظة. وتلقت المرجعية الشيعية في العراق انتقادات حادة وموجة غضب عارمة في الشارع العراقي بعد انتشاره في المحافظات الباقية، حيث اشتبكت العشائر فيما بينها، وتم ذبح وقتل بعض النساء المتزوجات اللواتي مارسن الجنس مع وكيل السيستاني.وقد انتشر الفيلم عبر الجوالات وشبكة الانترنت مما دفع " مناف الناجي " للتواري عن الأنظار .وتأتي هذه الحادثة تكملة لمسلسل الفضائح التي طالت عدد من المرجعيات الشيعية مؤخرا ومنها فضيحة تعاطي المخدرات وتحليل ممارسة الجنس مع الرضع " بالمفاخذة " وغيرها من الفضائح التي أصبحت تشكل هاجس مقلق لدعاة التشيع مما تتسبب حسب بعض الخبراء " بتحول الشيعة إلى مذاهب إسلامية أخرى " .ونقلت وسائل الإعلام عن احد أتباع السيستاني قوله " أن ما حصل ترك نقطة سوداء في تاريخ مذهب أهل البيت وإلى ابد الآبدين ويوصيكم بحفظ المذهب وأئمته الأطهار بالصلح وغض النظر عن كل ما حصل ".