انتخب المغرب،للمرة الثالثة على التوالي،نائبا لرئيس المنظمة العالمية للجمارك وممثلا إقليميا لجمارك بلدان منطقة شمال إفريقيا والشرق الأدنى والأوسط. وقد أعيد انتخاب المغرب خلال مشاركته في الدورة 63 للجنة السياسة العامة للمنظمة المنعقدة ما بين 21 و23 يونيو الجاري ببروكسيل،وأشغال الدورتين 115 و116 لمجلس هذه المنظمة (24 إلى 27 يونيو الجاري). وأوضح بلاغ لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة أن إعادة انتخاب المغرب نائبا لرئيس المنظمة العالمية للجمارك يأتي اعترافا وتقديرا للمكانة التي يحظى بها المغرب على مستوى المنظمة ولدى أعضائها. وذكر البلاغ أن المدير العام لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة السيد زهير الشرفي،الذي ترأس الوفد المغربي،أجرى بالمناسبة محادثات مع كل من رئيس مجلس المنظمة وأمينها العام وكذا مع مدير بناء القدرات لهذه المنظمة،تركزت حول تعزيز التعاون على المستويين الثنائي والإقليمي. كما عقد السيد الشرفي لقاءات مع نظرائه للدول الشريكة كسويسرا وإيطاليا وهولندا وبعض الدول الإفريقية قصد تعزيز التعاون مع هذه الدول في شتى المجالات الجمركية ذات الاهتمام المشترك. وترأس الشرفي أيضا اجتماعا تنسيقيا للإدارات الجمركية المنتمية لإقليم شمال إفريقيا والشرق الأدنى والأوسط خصص لتوحيد المواقف حول بعض المواضيع المطروحة للنقاش على مستوى مجلس المنظمة. وضم الوفد المغربي أيضا السعدية العلوي العبدلاوي،مديرة الدراسات والتعاون الدولي والسيد امحمد عتيقي رئيس قسم التعاون الدولي والسيد محمد عزيز القاسمي مكلف بمهمة لدى المدير العام. وقد تطرقت أشغال الدورة 63 للجنة السياسة العامة للمنظمة وأشغال الدورتين 115 و116 لمجلس هذه المنظمة إلى مجموعة من المواضيع من أهمها أمن وتسهيل المبادلات،والجمارك في شبكة دولية،وبناء قدرات الإدارات الجمركية،وتدبير المخاطر لمكافحة الغش بجميع أشكاله ،وتحسين المداخيل الجمركية،ودور الجمارك في عمليات الإغاثة إثر حدوث كوارث طبيعية والمخطط الاستراتيجي للمنظمة العالمية للجمارك والتدقيق والحكامة.