عزز المنتخب البرازيلي لكرة القدم موقعه في صدارة المجموعة السابعة بالدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا اثر تعادله سلبيا اليوم الجمعة مع نظيره البرتغالي في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة. وقدم الفريقان عرضا قويا خلال مباراة اليوم على استاد "موزيس مابيدا" في مدينة ديربان ، وكان المنتخب البرازيلي هو الأفضل في الشوط الأول ولكنه فشل في هز الشباك بينما تحولت الأفضلية للمنتخب البرتغالي في الشوط الثاني وفشل أيضا في ترجمة تفوقه إلى أهداف ورفع المنتخب البرازيلي رصيده إلى سبع نقاط بفارق ثلاث نقطتان أمام نظيره البرتغالي ليتأهل الفريقان سويا إلى دور الستة عشر في المونديال حيث يلتقي المنتخب البرازيلي مع الفريق صاحب المركز الثاني بالمجموعة الثامنة بينما يلتقي المنتخب البرتغالي مع متصدر نفس المجموعة.ورافق المنتخب الإيفواري منتخب كوريا الشمالية إلى خارج البطولة علما بأن الأخير ودع البطولة فعليا قبل هذه الجولة. ولم يستفد أفيال كوت ديفوار من فوزهم 3/صفر في مباراة اليوم حيث كانوا بحاجة إلى الفوز بفارق كبير من الأهداف وهزيمة البرتغال أمام البرازيل.قدم الفريقان عرضا قويا وسريعا في الشوط الأول الذي كانت فيه الأفضلية النسبية للمنتخب البرازيلي حيث سنحت له أكثر من فرصة خطيرة فشل في ترجمتها إلى أهداف.وإلى جانب المهارات الفردية والأداء القوي فنيا وبدنيا وخططيا من لاعبي الفريقين ، ظهرت بعض الخشونة من اللاعبين وأسفرت عن أربعة إنذارات للبرتغال وثلاثة للبرازيل.ويبدو أن طرد كاكا في مباراة المنتخب البرازيلي مع كوت ديفوار كان درسا قاسيا لراقصي السامبا ولذلك لم يتردد الجهاز الفني للمنتخب البرازيلي في تغيير فيليبي ميلو قبل نهاية الشوط الأول خوفا من طرده بعد حصوله على الإنذار الأول وتوتر أعصابه.فرض المنتخب البرازيلي سيطرته على مجريات اللعب منذ بداية المباراة حيث حاصر الفريق البرتغالي في وسط ملعبه معظم الوقت.وكان لاعبو المنتخب البرازيلي هم الأفضل انتشارا والأكثر استحواذا على الكرة والأكطثر هجوما وخطورة على المرمى وسط تراجع واضح من المنتخب البرتغالي للدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة التي لم تشكل خطورة حقيقية على المرمى البرازيلي.