مثل 12 شخصا، اليوم الاثنين، أمام إحدى محاكم لندن، في إطار جريمة قتل فتى مغربي، يوم الجمعة الماضي، على مستوى محطة لمترو الأنفاق بالعاصمة البريطانية. وتم تعقب سفيان بلمودن (15 سنة) وطعنه طعنات قاتلة من طرف مجموعة من الشباب يرتدون زيا مدرسيا، في محطة فيكتوريا. وطارد المعتدون الضحية قبل أن يعالجوه بطعنات بواسطة سكين، حيث تركوه غارقا في بركة من الدماء، أمام عدد كبير من الشهود العيان. وألقي القبض على حوالي عشرين شابا، في إطار التحقيق، بينما أعلنت الشرطة البريطانية، اليوم الاثنين،عن توقيف أربعة أشخاص جدد في إطار هذه القضية التي أتت لتضع ظاهرة العنف المتزايد بشوارع البلاد في واجهة النقاش ببريطانيا. وحسب شرطة العاصمة لندن، فإن أربعة فتيان قتلوا في شوارع العاصمة البريطانية، منذ بداية السنة، مقابل 10 في سنة 2009 و22 سنة 2008. و من جهة أخرى، نقلت وسائل الإعلام عن بعض أفراد أسرة الشاب المغربي قولهم إن الاعتداء على سفيان تم تحضيره من طرف المعتدين على موقع " فايس بوك" ذي الشعبية، وأنه قد يكون مرتبطا بتصفية حسابات.