تولّى الفرنسي لويس فرنانديز، رسمياً، تدريب المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم ليقوده، خلال المرحلة المقبلة، بعد أسابيع من تكهنات أشارت إلى إمكانية تعاقد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مع فرنانديز لقيادة "أسود الأطلس". لكن المدرب الفرنسي فضّل اختيار إسرائيل على الانتظار إلى حين بدء التفاوض معه من طرف المسؤولين المغاربة. وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن مدة التعاقد مع فرنانديز عامين قابلين للتجديد، على أن تكون المهمة الرئيسية للمدرب الفرنسي، هي قيادة منتخب إسرائيل لبلوغ نهائيات كأس الأمم الأوروبية التي تستضيفها بولندا وأوكرانيا عام 2012. ومن المقرر أن يبدأ فرنانديز مهمته اعتباراً من الأول من ماي المقبل، وجاء اختيار فرنانديز بعض التفاوض مع العديد من الأسماء للإشراف على المنتخب الإسرائيلي، لكن التنافس انحصر في الأسبوع الأخير - بحسب الصحف العبرية – بين فرنانديز، والألماني وينفريد شايفر، مدرب العين الإماراتي السابق، والذي قاد أيضاً العديد من الفرق العربية الأخرى، فضلاً عن منتخب الكاميرون. وكان فرنانديز، الذي درّب سابقاً أندية باريس سان جيرمان الفرنسي، وأتلتيك بلباو، وريال بيتيس الإسبانيين، يرغب بتولي مهمة الإشراف على المنتخب المغربي، وأرسل سيرته الذاتية للجامعة المغربية، على أمل التعاقد معه، فيما طالب البعض بالاتفاق معه نظراً لخبرته الواسعة وإمكانياته الفنية الكبيرة. وعقب توقيعه لعقد الإشراف على المنتخب الإسرائيلي في تل أبيب، أعرب فرنانديز عن سعاته بالعودة لإسرائيل، في إشارة إلى إشرافه السابق على نادي بيتار القدس، وقال إنه سيعمل ما بوسعه لنيل إحدى بطاقات التأهل لنهائيات كأس الأمم الأوروبية، وتحقيق حلم الإسرائيليين الذين فشلوا في التأهل من قبل لنهائيات البطولة. وأشار المدرب الفرنسي إلى أنه يعرف الدوري الإسرائيلي جيداً، ويتابع اللاعبين الإسرائيليين المحترفين في البطولات الأوروبية، ولن يجد صعوبة كبيرة في قيادة الفريق، لكنه طالب بتكاتف الجهود، وتقديم الدعم له لكي يتمكن من قيادة الفريق للتأهل للنهائيات رغم اعترافه بصعوبة المهمة.