تعادل المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم مع نظيره السينغالي، بصفر لمثله في المواجهة التي جمعتهما، أمس السبت، بملعب ألاسان دجيكو بيكين، الذي يبعد بخمسين كيلومتر عن العاصمة السينغالية دكار، وذلك برسم الدور التمهيدي لتصفيات كأس الأمم الإفريقية 2011 التي من المنتظر إقامتها بجنوب إفريقيا. وقد ضيع المنتخب النسوي ضربة جزاء، خلال الخمس دقائق الأخيرة من المباراة، عن طريق اللاعبة فوزية سكاتو، وهي الفرصة التي كانت ستقلب موازين اللقاء، لو استقرت الكرة في شباك الفريق السنيغالي. وأكد مصطفى شعا، مدرب المنتخب الوطني النسوي، بعد نهاية المقابلة، أن هذه النتيجة تعتبر إيجابية لعدة اعتبارات، خاصة أن تعيين الإطار الوطني للإشراف على المنتخب النسوي أتى في ظرف قصير جدا، وبشكل سريع. كما أن اللاعبات قدمن مستوى كبيرا جدا رغم حداثة سنهن. وقال شعا "إني جد متفائل لمباراة الإياب، و لو أني كنت أتمنى حسم التأهيل بالسينغال من أجل لعب مباراة الإياب، التي ستجري في الواحد و العشرين من الشهر الجاري، بارتياح كبير، كما لا ننسى الجماهير المغربية التي قامت بمساندة لبؤات الأطلس هناك بالسينغال".