ارتفع إنتاج الأسماك بالمياه القارية، خلال الموسم 2009- 2010، ب6100 طن، وهو ما يشكل ارتفاعا بنسبة 27 في المائة بالمقارنة مع الموسم الماضي، حسب المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر. واعتبرت لجنة الصيد بالمياه القارية، التي عقدت، أمس الجمعة، اجتماعها السنوي، أن هذا الارتفاع في إنتاج السمك ساهم في تحسين مداخيل ألفي صياد وإحداث 700 ألف يوم عمل. وقامت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، من خلال مخططها المديري للصيد، برسم الموسم 2009- 2010، بإغناء الوسط البحري عبر التكاثر الاصطناعي بمحطات التربية لأزيد من 5 ملايين و960 ألف من الأسماك (سمك الترويت والشبوط). وتساهم هذه الأنواع، التي تتم تربيتها في عمليات تربية الأسماك بالأنهار والبحيرات الطبيعية والضايات والسدود، بهدف إغناء المخزون من الأسماك وحماية التنوع البيئي والنهوض بالصيد الرياضي والتجاري، في تحسين جودة المياه ومكافحة تلوث المياه بالسدود وقنوات المدارات المسقية. وقد منحت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، خلال الموسم 2008/2009، 1879 رخصة صيد رياضية (زائد 3.7 في المائة)، وسجلت مداخيل بقيمة 1.60 مليون درهم، مكونة أساسا من عائدات تحسين الحق في الصيد والرسوم المفروضة على رخص الصيد. وصادقت لجنة الصيد في المياه القارية، في اختتام الاجتماع، على تدابير تنظيمية برسم موسم الصيد 2010- 2011، بما فيها تواريخ افتتاح واختتام فترات الصيد بالنسبة لمختلف أنواع الأسماك، وذلك بهدف احترام فترات التكاثر والراحة البيولوجية. ويستمر صيد سمك السلمون، من 14 مارس 2010 إلى 3 أكتوبر من السنة نفسها، في حين ينطلق موسم الصيد بالنسبة لباقي أنواع الأسماك الأخرى، يوم 9 ماي 2010 وينتهي في 16 يناير2011.